اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بفيديو بثه ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لإستخدامه تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في عدة هجمات استهدفت الجيش العراقي النظام وميليشيا الحشد الشعبي في الموصل.
وقال موقع "walla" في تقرير له:"نشر تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) أمس الثلاثاء توثيق هو الأول من نوعه لاستخدامه طائرة هجومية بدون طيار، كجزء من استخدام التنظيم المتزايد للطائرات غير المأهولة لأغراض هجوميبة".
وأضاف "يظهر التوثيق قوات عراقية في الموصل خلال معارك ضد داعش، قبل أن تبدأ القنابل في السقوط عليها من السماء. وبعد وقت قصير توثق الطائرة سيارة تأتي مسرعة تجاه القوات في المدينة وتنفجر على مقربة منها".
وأوضح الموقع الإخباري الإسرائيلي أن التنظيم كثيرا ما نشر فيديوهات التطقتها طائرات بدون طيار تابعة له، وثقت مجريات معاركه مع القوات العراقية والمليشيات التابعة لها، لخدمة أغراضه الدعائية.
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار التجارية والصغيرة التي يملكها التنظيم مرت بمراحل تطوير، وجرى تزويدها بقنابل بقطر 40 ملم، بإمكانها إصابة كل من يقع في دائرة نصف قطرها خمسة أمتار من بؤرة الانفجار.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قال الكولونيل الأمريكي بريت سيلفيا إن مقاتلي داعش في الموصل يستخدمون طائرات بدون طيار لإطلاق قنابل صغيرة على القوات العراقية والمواطنين.
واعتبر "سيلفيا" أن طائرات داعش بدائية، وأن قدرات التنظيم في هذا المجال لا تتعدى "قدرات طفل عمره 13 عاما في الولايات المتحدة". إذ يمكن شراء هذه الطائرات عبر الإنترنت، وأن الحديث يدور عن كوادكوبتر وهي طائرات صغيرة متعددة المراوح يتم رفعها ودفعها بواسطة أربع دوارات، ولا يمكنها التحليق لأكثر من ساعة. وأضاف القائد العسكري الأمريكي أن القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة ساعدت العراقيين على إسقاط نحو 10 من تلك الطائرات.
وختم "walla" تقريره بالقول :"أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس التحرير الكامل لشرق الموصل، بعد نحو 3 شهور من القتال. ستكون المرحلة القادمة تحرير غرب المدينة المعقل الأخير للتنظيم في البلاد، وهي المرحلة التي يتوقع أن تكون صعبة للغاية على خلفية ازدحام المنطقة وشوارعها الضيقة. يحتمل أن يكون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي مختبئا هناك في الموصل".
الخبر من المصدر..