بصوت يشبه في تغريده كبار المنشدين المصريين في طرب الروح، ورفعتها في حب الخالق وسيد الخلق سيدنا محمد، رفع علم مصر ﻷول مرة في مسابقة " منشد الشارقة"، ليُعيد للإنشاد المصري مجد تراثه، إنه المبتهل المصري محمود هلال الحاصل على لقب منشد العرب.
روى المنشد الشاب محمود هلال، الحاصل على لقب "منشد الشارقة" فى الموسم التاسع، كواليس المسابقة وكيف اشترك فيها، قائلًا :" كل موسم مصر كانت تشارك به العديد من المنشدين المصريين، وﻷول مرة تفوز مصر، وأنا قدمت عن طريق الإنترنت، وقدمت مرتين قبل ذلك ولم أوفق، حتى قبلت هذه المرة".
وعن استعداده للمنافسة قال هلال في حواره مع "مصر العربية" إنه استمع جيدًا للمنشدين المتاسبقين معه لكي يعرف ما يميز كل فرد فيهم، ويقف على إمكانياتهم، ﻷن أول خطوة للتفوق على المنافس معرفته جيدًا.
وأوضح محمود أن هدفه في الحلقة الأولى كان التفوق على باقي المتسابقين في إظهار الأمور التي تميزه للجنة، والحفلة الثانية كانت أصعب عليه، وأوضح أنه في الحفلة الأخيرة اختار "توشيح" مصري قديم من أصعب التواشيح التي تقدم، وهو ما لقى إعجاب اللجنة، وأشادوا به قائلين: أعادت لنا مجد الإنشاد الديني.
وعن صعوبة مواجهة اللجنة أشار هلال إلى أنه كان يخشى مواجهة لطفي بوشناق، وخاصة لشهرته بأنه ﻻ يعجبه أي شيء، ولكنه شجعه في الوقوف على المسرح أمام الجمهور.
وأكد محمود:” أنا كنت رايح الشارقة وأنا واخد عهد إني مش هرجع من غير اللقب، وهذا شعرت به من ثاني حفل من خلال الجمهور وتفاعلهم معي".
وعن بداية علاقته بالإنشاد تابع إنه بدأ في الإنشاد بالقراءة والإذاعة المدرسية منذ المرحلة الابتدائية، وبدأ ينشد منذ الإعدادية وشارك بفرق كثيرة، وانضم إلى محطة القرآن الكريم.
وأضاف أنه اكتسب الخبرة من خلال استماعه لكبار مشايخ الإنشاد الديني وعلى رأسهم نصر الدين طوبار، الشيخ محمد عمران والشيخ سيد النقشبندي.
يذكر أن هلال تنافس على اللقب مع ستة مشتركين، وهم "السوري زاهر المرعى، واليمنى حمدى دويد، والمغربى علي المديدى، والجزائرى محمد بن كروش، والأردنى نزار الشياب، والمصري محمود هلال"، هم الذين تأهلوا الى النهائيات، من أصل تسعة انتقلوا إلى المراحل نصف النهائية.
وضمت لجنة تحكيم البرنامج الفنان لطفى بوشناق، والمنشد الإماراتى أسامة الصافى، والموسيقار السورى عاصم البنى.
والمنشد محمود هلال تخرج من كلية الشريعة والقانون قسم الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر.
شاهد الفيديو...