أكد السفير الصيني في الخرطوم "لي ليان خا" ترحيب بلاده بقرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وقال "لي" في بيان صحفي اليوم، أن بلاده ظلت ترفض العقوبات منذ أمد بعيد، معرباً عن رغبة بلاده في زيادة التعاون والاستثمارات النفطية داخل السودان. وقررت واشنطن في 13 يناير الجاري، رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، بعد حصار دام 20 عاماً على خلفية دعاوى إيوائه للإرهاب، وتم تشديدها في العامين 2005 و2006 بسبب الحرب الأهلية في إقليم دارفور. وأشار السفير في البيان الذي تبع لقاءه وفداً من وزارة النفط السودانية، إلى أن بلاده ستظل صديقة للخرطوم في كل المجالات، وتتمسك بمواقفها الثابته تجاه دعمها. وظلت الصين على مدى عقدين من الزمن، الحليف الاستراتيجي الأول للسودان، في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 1997. وأكد "لي" أن تعاون الصين والسودان في مجال الطاقة سيشهد مزيداً من الازدهار في الفترة المقبلة، "خاصة في قطاع النفط والغاز". وحسب إحصاءات حكومية، تبلغ قيمة الاستثمارات الصينية في السودان 13 مليار دولار، تشمل مجالات النفط والبنى التحتية، والطاقة.