الكنيست الإسرائيلي يرفض تشكيل لجنة تحقيق بأحداث أم الحيران‎

عناصر شرطة الاحتلال في بلدة أم الحيران بالنقب

رفض الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقترحين يطالبان بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في أحداث قرية "أم الحيران" العربية في النقب، جنوبي البلاد.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاقتراح الذي تقدم به أعضاء عرب ويساريون في الكنيست، تم رفضه بغالبية 42 صوتا، مقابل تأييد 22 صوتا، وامتناع 3 أعضاء عن التصويت.

 

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إلى أن التصويت جاء خلال جلسة صاخبة تخللتها هتافات من جانب بعض النواب.

 

وتم خلال جلسة التصويت إخراج النائبين العربيين عيساوي فريج من كتلة "ميرتس" اليسارية، ومسعود غنايم من القائمة العربية المشتركة من القاعة.

 

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، في معرض رده على الاقتراحين: إن "الشرطة لا تزال تعتقد أن حادث الدهس في أم الحيران كان اعتداء إرهابيا"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

 

وأضاف أردان: "هناك عدد من الأسئلة لا تزال مفتوحة"، معربا عن أمله في أن يأتي التحقيق الذي يجريه جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع وزارة العدل بالأجوبة على هذه الأسئلة.

 

وكان مواطن عربي وشرطي إسرائيلي، قُتلا، فيما أصيب عدد غير محدد من المواطنين العرب، إثر مواجهات اندلعت، منذ الأربعاء الماضي، بين المواطنين والشرطة في القرية على خلفية عمليات هدم تنفذها السلطات الإسرائيلية.

 

والأربعاء الماضي، قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها أتمت عمليات هدم في قرية "أم الحيران"، بمشاركة 480 شرطيا، دون أن تشير إلى عدد المباني التي هدمتها.

 

وأضافت الشرطة، في تصريح مكتوب، أن الغرض كان "تنفيذ أوامر هدم قانونية قضائية في أم الحيران".

مقالات متعلقة