أعربت إيطاليا، عن قلقها إزاء استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية، مشددا على أنه يمثل عقبة أمام حل الدولتين.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الخارجية تعرب عن قلقها حيال الموافقة على بناء 562 وحدة سكنية في القدس الشرقية، و2500 وحدة أخرى في جميع أنحاء الضفة الغربية".
وأضافت أن ""موقف إيطاليا الموحد هو أن سياسة إسرائيل في التوسع الاستيطاني تمثل عقبة أمام إمكانية وجود دولتين".
وحثت الخارجية الإيطالية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على "ضرورة إثبات التزامهما بقوة بالسعي نحو هذا الحل".
وصادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تحد من نتنياهو لقرار مجلس الأمن الدولي، الصادر في 23 ديسمبر 2016، والذي يندد بالأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، ويدعو إسرائيل إلى وقفها.
وفي وقت سابق اليوم، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بحملات البناء الاستيطاني المتلاحقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معتبرة أنها تهدف إلى "تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي في تلك المناطق".
ومنذ أبريل 2014 والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجونها.