ضرب زلزال جزيرة كريت اليونانية، مساء اليوم الأربعاء، بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر، وشعر به سكان العاصمة المصرية القاهرة، ومحافظات أخرى.
وقال أبو العلا أمين، الأمين العام للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إن "زلزالاً استمر لثوان معدودة، شعر به سكان القاهرة وعدة محافظات أخرى".
وأوضح أمين أن "الزلزال وقع في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط، بقوة 5.3 بمقياس ريختر، وعلى بعد نحو 700 كم من القاهرة، في تمام الساعة 9:50 ولا تأثير له على مصر، بخلاف الشعور به".
وعزا أمين، زيادة شعور سكان القاهرة والمحافظات الساحلية، مؤخراً، بالزلازل، إلى "كون الجيولوجيا السطحية لمنطقة دلتا النيل حزاما زلزاليا معروفا وتزيد من الشعور بالزلازل نحو 5 مرات، وهي على مقربة من البحر المتوسط الذي تشهد جزره من وقت لآخر نشاطاً أرضياً".
وأضاف "مئات الزلازل تحدث يوميا لكنها غير محسوسة للمواطنين".
ويعتبر هذا الزلزال، هو الثالث الذي يشعر به سكان القاهرة وبعض المحافظات، بعد أن تعرضت منطقة العاشر من رمضان، مساء السبت الماضي، لهزة أرضية بقوة 4.6 ريختر، وقع بالقرب من موقع الزلزال الذي شهدته مصر في 5 يناير الجاري بقوة 3.6 بمقياس ريختر.
وكان أبرز الزلازل بمصر فداحة الذي وقع في يوم 12 أكتوبر 1992، وكان بقوة 5.8 على مقياس ريختر ومركزه السطحي بالقرب من مدينة دهشور على بعد 35 كم إلى الجنوب الغربي من القاهرة، واستمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريباً؛ ما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه.
وتسبب هذا الزلزال حينها في مصرع 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50 ألف شخص.