صحيفة إيطالية: 7عناصر أمنية مصرية متورطة في تصفية عصابة ريجيني

اهتمام إيطالي بمرور عام على اختفاء جوليو ربجيني

"قالت صحيفة كوريرا ديلا سيرا الأربعاء إن الشك يحوم حول 7 عناصر من الشرطة وأجهزة المخابرات المصرية الذين استخدموا نقيب الباعة الجائلين محمد عبد الله كمخبر ، وكانوا مسؤولين  لاحقا عن تصفية "عصابة الاختطاف" المزعومة، مع ادعاءات العثور على أوراق الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الشخصية في منزل شقيقة أحد أفرادها".

جاء ذلك في سياق تقرير بوكالة أنسا الإيطالية حول ذكرى مرور عام على اختفاء الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر على جثته في 3 فبراير الماضي وعليها آثار تعذيب.  

وكتب رئيس وزراء إيطاليا باولو جينتيلوني عبر حسابه على تويتر: “مر عام منذ الوفاة المروعة لجوليو ريجيني، ملتزمون مع الأجهزة القضائية من أجل الوصول إلى حقيقة مقتله".  

وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو تعهد باستمرار السعي من أجل الوصول إلى الحقيقة في ملابسات تعذيب ومقتل الطالب الإيطالي.  

ونشر ألفانو  رسالة على موقع الخارجية الإيطالية بمناسبة الذكرى الأولى لاختفاء باحث جامعة كامبريدج قال فيها: “مر عام على اختفائه  في القاهرة في نفس يوم ذكرى الثورة المصرية. الوفاة المأساوية لريجيني ما زالت تمثل جرحا مفتوحا ليس فقط بالنسبة لعائلته، الذين ما زالوا في أفكارنا، ولكن بالنسبة لوطننا بأكمله".  

ألفانو اعتبر أن البحث عن الحقيقة ليس "قضية خاصة" لكنه التزام جماعي طلبته إيطاليا بقوة منذ اليوم الأول ولن يتم التوقف عن هذا السعي، على حد قوله.  

ونفت مصر أي ضلوع لقواتها الأمنية التي دائما ما تتهم بالقمع العنيف للمعارضة، بحسب "أنسا".  

وكان ريجيني يجري بحثا من أجل رسالة الدكتوراة بجامعة كامبيردج حول النقابات العمالية في مصر، تلك القضية الجدلية".  

وأردفت الوكالة الإيطالية: "انتشر مقطع فيديو التقطه سرا نقيب الباعة الجائلين لريجيني باستخدم مايكروكاميرا تابعة للأمن يسأله فيه الطالب الإيطالي بعض الأسئلة عن النقابة".  

عبد الله دافع عن نفسه قائلا إنه كان يؤدي واجبا وطنيا، واصفا ريجيني بالجاسوس.

 

رابط النص الأصلي

 

 

مقالات متعلقة