قُتل 4 أشخاص بينهم جندي عراقي، اليوم الأربعاء، في هجمات بالعاصمة العراقية بغداد ومحافظة الأنبار، غربي البلاد، بحسب مصدرين أمنيين.
وقال العقيد وليد الدليمي، الضابط بالجيش العراقي، أن "تنظيم (داعش) الإرهابي شن هجوما على مقر عسكري مشترك لقوات الجيش والشرطة في منطقة الكيلو 110 (110 كلم غرب الرمادي) بمحافظة الأنبار، على الطريق الدولي السريع".
وأضاف الدليمي أن "عناصر (داعش) استخدموا في الهجوم سيارتين وأسلحة مختلفة"، مشيرا أن الاشتباكات التي وقعت خلال الهجوم أسفرت عن مقتل جندي وإصابة منتسب للشرطة، دون أن يشير إلى حصيلة ضحايا التنظيم المتطرف.
وتتعرض مقرات القوات العراقية في الأنبار والمدن المحررة لهجمات من "داعش" بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين وعناصر للتنظيم بمختلف الأسلحة وغالبا ما يتم صد تلك الهجمات وتوقع خسائر بين الطرفين.
وفي بغداد، قال النقيب في شرطة العاصمة، زاهر الخفاجي، إن "عبوة ناسفة انفجرت في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح".
وأضاف الخفاجي، أن "مدنيا آخر قتل وأصيب 3 في تفجير عبوة ناسفة في منطقة التاجي شمالي بغداد".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجومي بغداد على الفور، لكن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجمات عنيفة تزايدات، مؤخرا، استهدفت مواقع عسكرية ومدنيين في العاصمة العراقية ومحافظات أخرى مما أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
ويقول القادة العسكريون العراقيون إن تنظيم "داعش" بدأ بتصعيد هجماته ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بهدف تشتيت جهد القوات العراقية، التي تقاتل التنظيم في مناطق شمال وغرب البلاد.