أكد الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، على أن تجربة زراعة القمح بطريقة التبريد مرتين فى العام مصرية 100٪، ولم يحصل المركز على تمويل خارجي من أى جهة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذى أقيم اليوم، بافتتاح حصاد زراعة محصول القمح بالتبريد بمدينة التل الكبير بالإسماعيلية والتى تعد إحدى التجارب التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة، بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية وعدد من القيادات التنفيذية وعدد من قيادات القوات المسلحة.
وأكد رئيس القومى لبحوث المياه، في تصريحات صحفية على أن التجارب العلمية أثبتت أن التقنية الجديدة لم تؤثر على جودة المحاصيل حتى الآن، موضحاً أنه جاري عمل دراسة حول إمكانية زراعة القمح موسمين متتالين بنفس الأرض.
وأشار إلى أنه تم ابتكار هذه التجربة من خلال فريق متخصص بالمركز القومى لبحوث المياه كطريقة جديدة لزراعة محصول القمح مرتين بـ«التبريد»، الأولى فى سبتمبر يتم حصادها فى منتصف يناير، والثانية فى شهر فبراير يتم حصادها خلال الموسم الشتوى فى مايو.
وأوضح أن هذه التقنية البحثية الجديدة تسمح بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد، كخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، بالإضافة إلى توفر 45% من استهلاك زراعة القمح من مياه الري.