اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الأوكرانية ماريانا بيتسا روسيا، بالسعي لتحويل شبه جزيرة القرم إلى "منطقة تنعدم فيها الحريات".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لها، قالت خلاله إنَّ عمليات المداهمة للمنازل والضغوطات على المحامين في القرم شهدت ارتفاعًا في الآونة الأخيرة، حسب "الأناضول"، الخميس.
وأضافت: "بالفعل آلة الضغط لا تتوقف أبدًا.. روسيا الاتحادية تقوم بكل ما بوسعها لجعل القرم منطقة تنعدم فيها الحريات".
وأشارت بيتسا إلى أنَّ روسيا غير راغبة في تطبيق "اتفاقية مينسك" ولا بالمساهمة في تخفيض حدة التوتر في "دونباس".
وقالت - في هذا الخصوص: "يستمر الجنود الروس، بقيادة الانفصاليين، في نقل الوقود والذخائر والأسلحة إلى إقليم دونباس بشكل مباشر، عبر الحدود الأوكرانية الخارجة عن سيطرة كييف، هذه الأنشطة لا يمكن القبول بها إطلاقًا".
ولفتت إلى أنَّ السبيل الوحيد لوقف الاشتباكات في شرق أوكرانيا هو تطبيق روسيا لـ"اتفاقية مينسك"، مؤكِّدًا إلزام بلادها بتطبيق كل بنود هذه الاتفاقية.
ودعت بيتسا، جميع شركاء أوكرانيا بزيادة الضغط على روسيا من أجل إجبارها على الالتزام بالاتفاقية.
وفي 16 مارس 2014، ضمَّت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، عقب استفتاء من جانب واحد، الأمر الذي لم يعترف به الغرب وأغلب دول العالم.