قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، إن المحادثات بشأن الأزمة السورية في جنيف تأجلت بعد أن كان من المقرر أن تجري في الثامن من فبراير.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع أطراف من المعارضة السورية، إن محادثات أستانة تمهد لحوار جنيف حول سوريا وإنها ساعدت الأمم المتحدة للتحضير لاجتماعات جنيف أواخر فبراير.
وأضاف أنه "لا وجود لحل عسكري للأزمة السورية"، فيما أشار إلى أنه "لا يمكن المراهنة دائماً على هيئة المفاوضات المعارضة للبدء بالحوار"، مؤكداً أن هيئة المفاوضات تفرض شروطاً مسبقة قبل أي حوار سوري.
وقال وزير الخارجية الروسي إن "الأمم المتحدة لم تماطل بإجراء محادثات سورية سورية"، مضيفاً: "لا بد من العمل على صياغة الدستور السوري الجديد". مؤكداً أن مشروع الدستور الجديد هو تجميع للقواسم السورية المشركة.
فيما ذكر أنه لا يمكن فرض أي دستور دون التنسيق مع كافة الفرقاء السوريين، وأردف: "سنقدم مشروع الدستور لكافة الأطراف السورية".