ترك عدداً من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية وظائفهم منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه الأسبوع الماضي".
ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإدارة، باتريك كنيدي، استقال من منصبه أول أمس الأربعاء وسوف يستقيل من جهاز الخدمة الخارجية في الولايات المتحدة".
واستقال أيضاً ثلاثة أمناء مساعدين تحت إشرافه، وكانوا يتولون مناصب في الإدارة والشؤون القنصلية والأعمال الخارجية.
ولم تؤكد وزارة الخارجية رحيل مسؤولين معينين، إلا أن القائم بأعمال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر أشار إلى تلك العملية في بيان أصدره.
وقال تونر إن "العرف جرى مع كل عملية انتقالية أن تتم مطالبة كل المسؤولين المعينين سياسيا بتقديم خطابات استقالة بالتنسيق مع الإدارة الجديدة".
وأضاف تونر أنه "من بين الاستقالات التي تم قبولها، سيواصل البعض العمل في الخدمة الأجنبية بمناصب أخرى.
وكان مساعد وزير الخارجية للأمن الدبلوماسي ومدير عمليات البناء الخارجية استقالا في 20 يناير(كانون الثاني)، في اليوم الذي تم فيه تنصيب ترامب.