يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تمويل عملية بناء الجدار على الحدود مع المكسيك بفرض ضريبة بقيمة 20% على كل السلع المستوردة من هذا البلد، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه، أمس الخميس.
وقال شون سبايسر للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية العائدة من فيلادلفيا إنه "عبر القيام بذلك، يمكننا جمع عشرة ملايين دولار في العام الواحد، والدفع بسهولة من أجل الجدار عبر هذه الآلية وحدها".
ولم يدل المتحدث بأي تفاصيل حيال كيفية عمل هذه الضريبة وموعد بدء تنفيذها، إلا أنه أكد أنها قد تكون جزءاً من الإصلاح الضريبي الشامل.
وأضاف أن "ذلك يسمح بوضوح بضمان التمويل بحيث يتم احترام دافع الضرائب الأمريكي"، مؤكداً أن "هذا المشروع نوقش في مجلسي النواب والشيوخ".
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، ونظيره الأمركي دونالد ترامب، مع إعلان الأول إلغاء زيارته لواشنطن على خلفية الخلاف حول بناء الجدار الحدودي واتفاق التبادل الحر.
ولم يتأخر ترامب في الرد قائلاً أمام أعضاء الكونغرس الجمهوريين في فيلادلفيا: "ما دامت المكسيك لا تعامل الولايات المتحدة في شكل متساو وباحترام، فإن اجتماعاً كهذا سيكون بلا طائل".
وكان ترامب وقع الأربعاء مرسوماً لبدء تشييد الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تنفيذاً لوعد أطلقه خلال حملته.