أوقفت السلطات الأمنية في سويسرا وزير الداخلية والأمن الجامبي الأسبق "عثمان صونكو" وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام سنغالية.
وأوضحت صحف سنغالية، أن صونكو كان وزيراً في حكومة الرئيس السابق يحيى جامع، أوقفته السلطات الأمنية في سويسرا، التي يقيم فيها منذ شهرين، على خلفية بلاغ تقدمت به منظمة " تريال إنترناشيونال"(Trial International).
وتقول المنظمة أن صونكو الذي تم إعفاءه من منصبه في سبتمبر الماضي، متورط في عمليات تعذيب في غامبيا.
من جهة أخرى أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا "محمد بن شمباس" في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السنغالية دكار، أن الرئيس الجامبي آداما بارو، طالب ببقاء قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في غامبيا لمدة ستة أشهر أضافية.
وغادر الرئيس الغامبي، المنتهية ولايته، يحيى جامع، السبت الماضي، إلى منفاه الاختياري في غينيا الاستوائية، بعد استسلامه للضغوط الدولية، وتنازله عن السلطة للرئيس الجديد "بارو".
وقبل جامع مغادرة غامبيا بعد وساطة قادها الرئيس الغيني ألفا كوندي ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وواجه جامع الذي حكم البلاد 22 عامًا، اتهامات من المعارضة بـ"ممارسة الديكتاتورية والتسلط والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء"، وهو ما نفاه الرئيس السابق.