أكَّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ضرورة الوحدة الأوروبية في مواجهة تهديدات متنامية داخليًّا وخارجيًّا، بما في ذلك صعود "الشعبوية" في أنحاء أوروبا والتهديدات الأمريكية بالتخلي عن حرية التجارة.
وقالت ميركل - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع أولوند، حسب "رويترز": "تواجه أوروبا تحديات داخلية وخارجية كبيرة.. لا يسعنا التغلب عليها إلا بالعمل معًا."
وأضافت: "نحن بحاجة إلى التزام واضح ومشترك بشأن الاتحاد الأوروبي.. وبشأن ما أنجزناه والقيم التي تميز أنظمتنا الحرة الديمقراطية."
من جانبه، صرَّح أولوند بأنَّ صعود "الشعبويين" في القارة مصدر تهديد كبير للاتحاد الأوروبي.
وأوضَّح الرئيس الفرنسي: "بصراحة شديدة.. التهديدات لأوروبا ليست فقط من خارجها.. إنَّها تأتي أيضا من الداخل.. ما أقصده هو صعود المتطرفين الذين يستغلون عوامل خارجية لإثارة الارتباك داخليًّا."