تونس وبوركينا فاسو يفتتحان ربع نهائي أمم أفريقيا

تونس

يفتتح منتخبا تونس وبوركينا فاسو اليوم، السبت، على ملعب الصداقة في ليبرفيل الدور ربع النهائي لبطولة أمم أفريقيا المقامة في الجابون، في تمام السادسة مساءً، كما يتواجه أيضا السنغال أمام الكاميرون في التاسعة مساءً.

ويصل "نسور قرطاج" للقاء بوركينا وهو الفريق الأكثر تهديفًا في البطولة (6 أهداف)، إلى جانب السنغال والكونغو، وكأحد المفاجآت في هذا الدور على حساب جاره الجزائري.

وتطور أداء تونس في البطولة مع مرور الوقت، فرغم سقوطها في لقاءها الافتتاحي أمام السنغال بهدفين نظيفين، نجحت في استعادة توازنها واستغلت هفوات الجزائر، إحدى أكبر المرشحات للقب التي غادرت البطولة، الدفاعية لتهزمها بهدفين لواحد.

وبعدها سحقت زيمبابوي بأربعة أهداف لاثنين في المباراة الاخيرة بدور المجموعات، رغم تذبذب أداء قلب دفاع فالنسيا الإسباني، أيمن عبدالنور، وإصابة حارسها الأساسي، أيمن المثلوثي (النجم الساحلي)، أمام الجزائر، والذي ينتظر عودته أمام "خيول" بوركينا.

لكن يعتمد الفريق أيضا على تألق وهبي الخرزي، الذي بدا استعادته لمستواه المعهود منذ انتقاله هذا الشتاء لصفوف سندرلاند قادما من بوردو، وأيضا يوسف المساكني (لخويا القطري)، الذي يجذب اهتمام أوليمبك مارسيليا.

وتواجه بوركينا فاسكو اللقاء بعد تصدرها للمجموعة الأولى بخمس نقاط، من انتصار وحيد (على غينيا بيساو 2-0 التي شاركت للمرة الأولى)، وتعادلين بنفس النتيجة (1-1) أمام صاحب الارض، الجابون، الذي ودع المسابقة، والكاميرون، التي حلت وصيفة، والتي لاتزال في طور إعادة البناء.

ويقود بريجوس ناكولما (قيصري سبور التركي) وبرتراند تراوري (أياكس الهولندي) الهجوم للفريق البوركيني، الذي ينتظر أن يخوض معركة ضارية في لقاء لا يوجد فيه مرشح أفضل للمرور.

وبعدها بثلاث ساعات، سيصطدم المنتخب السنغالي، متصدر المجموعة الثانية، بالكاميرون، في فرانسيفيل، في لقاء يتفوق فيه "أسود التيرانجا" وزملاء اللاعب ساديو ماني على "الأسود غير المروضة".

وسجل مهاجم ليفربول في أول مباراتين للسنغال، واللتين ضمن خلالها منتخب المدرب أليو سيسي التأهل للدور الثاني، بالانتصار بهدفين نظيفين على كل من تونس وزيمبابوي، قبل أن يشاهد اللقاء الثالث أمام الجزائر من المدرجات للتعافي من مشكلات عضلية.

وينتظر أن يعود ماني للتشكيل الأساسي يوم السبت وكل الانظار ستكون متجهة صوبه. ويتوقع من السنغاليين أن يواصلوا الأداء الكبير وأن يقودوا منتخب بلادهم لثاني نهائي، بعد الاول الذي خسرته امام الكاميرون في 2002 من بوابة ركلات الترجيح.

أما الكاميرون فرغم عدم تعرضها لأي خسارة في البطولة، إلا أن الفريق لم يصل للمستوى المنتظر منه كأحد أعرق المنتخبات في القارة السمراء، والذي توج بأمم أفريقيا أربع مرات. وتعادلت الكاميرون أمام بوركينا بهدف لمثله، قبل أن تهزم غينيا بيساو بهدفين لواحد، ثم تعادلت مجددا بدون أهداف أمام الجابون.

مقالات متعلقة