«مستقبل وطن»: أداء الحكومة غير مريح.. والتعديل الوزاري «ترقيع»

محمود يحيى وكيل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن

قال محمود يحيى، وكيل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن فكر وأداء حكومة المهندس شريف إسماعيل غير مريح ولا يجدي نفعا في حل الأزمات العديدة التي تواجه البلاد، معتبرا أن التعديل الوزاري المرتقب مجرد "ترقيع".

 

وتُجرى الحكومة حاليا مشاورات مع بعض الشخصيات لتقلد مناصب وزارية في التعديل الوزاري المرتقب، وقال السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، إن الإعلان عن التعديل الوزاري الجديد سيكون الأسبوع المقبل.

 

وأضاف يحيى، لـ "مصر العربية"، أن الأزمات التي تواجه البلد أكبر من مجرد تعديل وزاري، في ظل ظروف اقتصادية طاحنة وحروب داخلية وخارجية، وبالتالي لا يمكن حل هذه المشاكل باستبدال أسماء بالوزارة بأشخاص آخرين، في حين تستمر السياسات التي بالتأكيد ستؤدي لنفس النتيجة.

 

وأبدى، تعجبه من طرح أسماء لتولي حقائب وزارية بعينها، قائلا:" وكأن بقية الوزرات تعمل جيدا!"، مؤكدا أن هناك الكثير من الوزراء غير المطروح اسمائهم في التعديل المرتقب لم يثبتوا كفاءة وهناك ضرورة من رحيلهم.

 

وأردف: أن الحكومة من المفترض أنها جاءت بأفكار وحلول غير تقليدية، ولكن ما حدث على أرض الواقع أنه ليس لديها فلسفة واضحة أو حلول حقيقية، ولكنها تمضي من سيء إلى أسوأ، مستشهدا بوزير المالية عمرو الجارحي، متسائلا:" ما النجاح الذي حققه حتى يستمر في الوزارة؟".

 

ونوه يحيى، إلى أن رفض بعض الشخصيات لتولي الحقائب الوزراية، يعني أن الحكومة ستأتي بشخصيات أقل كفاءة وخبرة، مبررا سبب رفض هؤلاء بخوفهم من الفشل في ظل صعوبة الأوضاع الحالية، مشيرا إلى أن هناك بعض الوزارات التي حققت نجاحات الفترة الماضية وهي "الشباب والرياضة والداخلية والدفاع".

 

وعن دور البرلمان في اختيار الوزراء، قال يحيى، إن مهمة مجلس النواب هي الموافقة على الأسماء المرشحة من الحكومة أو رفضها، بعد طرحها خلال الجلسة العامة للمجلس، مشيرا إلى أنه من المقرر طرحها على البرلمان يوم الأربعاء القادم.

 

وأشار، إلى أن هناك عدة معايير بناء عليها إما يوافق على الوزراء المرشحين من الحكومة أو رفضهم، وأهمها:" أن يكون صاحب أفكار وحلول غير تقليدية، ورؤية واضحة للنهوض بالدولة، وصاحب قرار حقيقي".

 

واقترح يحيى، استحداث وزارة للشؤون الإفريقية، موضحا أن مصر في حاجة لتوطيد العلاقات مع القارة السمراء بعدما أدارت ظهرها لها طول السنوات الماضية، مشيرا إلى أنها مليئة بالخيرات والموارد الطبيعية التي تمثل أهمية كبرى لمصر.

 

 

 

مقالات متعلقة