أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنَّ وزارته على استعداد لتلبية أي طلب محتمل من الرئيس دونالد ترامب، بشأن إعداد خطة لتسريع الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش".
وقال المسؤول، مفضِّلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول": "جنرالاتنا يتوقعون طلبًا حول تسريع الحرب ضد داعش.. وهناك عشرات الخطط جاهزة لاقتراح خيارات عديدة بشأن العملية".
وأضاف أنَّ الوزارة لم تعد هذه الخطط بناء على طلب مباشر، وإنما جرى العمل عليها تجاه احتمالات متوقعة بهذا الخصوص.
وفي السياق ذاته، امتنع مسؤولٌ آخرٌ في "البنتاجون" عن الرد على سؤالٍ حول اجتماع وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس، مع قادة القوات الأمريكية الأسبوع الماضي.
واكتفى المسؤول بالقول إنَّ وزير الدفاع الجديد لم يكشف بعد عن أجندته، وإنَّه يكتفي حاليًّا بالاستماع إلى القادة العسكريين.
ومؤخرًا، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في البلاد قولهم إنَّ ترامب من المحتمل أن يطلب إعداد خطة حرب "فعّالة" خلال 30 يومًا، تقضي باستخدام القوات البرية الأمريكية والمروحيات في مدينة الرقة التي تعد معقلا رئيسًا لتنظيم "الدولة" شمالي سوريا.
وأشارت إلى أنَّ "البنتاجون" أعد خطة تدعو لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية، ورفع الحد الأقصى للوحدات البرية في سوريا والعراق، فضلًا عن زيادة صلاحيات القياديين الميدانيين لضمان اتخاذهم القرارات بشكل أسرع.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مسودة قرار للرئيس، دونالد ترامب، تنص على زيادة الإنفاق في المجال العسكري.
وتقضي مسودة القرار بزيادة "لم يحددها" حجم وتسليح الجيش، وبتكليف وزير الدفاع، جيم ماتيس، لإجراء مراجعة واسعة بخصوص "مدى الجاهزية العسكرية.