بالعودة إلى بعض الموضوعات المفضلة لديه، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت المصريين إلى الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب، وندد بغضب "بأهل الشر" لتآمرهم ضد بلاده، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" اﻷمريكية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر الشباب في أسوان:" الإرهاب لن ينتهي إلا بالتكاتف والوقوف ضده .. وإذا ضاعت مصر لن تعود ... أولئك الذين يقعون في الهاوية لن يعودوا أبدا".
وتساءل الرئيس السيسي هل عادت أفغانستان مرة أخرى؟ أو هل عادت الصومال؟.
الرئيس السيسي هو المهندس الرئيسي للإصلاحات الاقتصادية الطموحة والمحفوفة بالمخاطر، وسياسيا قام بإجراءات لتأمين قروض صندوق النقد الدولي، وتضمنت الإصلاحات تعويم الجنيه، ورفع الدعم بشكل كبير عن أسعار الوقود، والمرافق، بجانب مجموعة واسعة من السلع والخدمات الأساسية الأخرى.
إلا أن الإصلاحات زادت التضخم ووصل ﻷكثر من 20 %، ولكن لم يكن هناك أي علامة ملموسة على الاضطرابات الشعبية بسبب المصاعب الاقتصادية.
السيسي اعتقل الآلاف من الإسلاميين ومئات من النشطاء العلمانيين بعد 2013، ومع محاربة التمرد المتزايد في سيناء أدى إلى تآكل مطرد للحريات التي حصلوا عليها بعد ثورة 2011.
وقال السيسي خلال مؤتمر الشباب من المفترض "مكافحة" أهل الشر.
ولكن مع الانتخابات الرئاسية المقررة بعد 17 شهرا فقط، في بعض الأحيان، السيسي يسعى لتعزيز صورته ويصبح عاطفيا أو يتحدث بأعلى صوته، وهو مزيج يصفه - منتقديه- بأنه شعبوي وميلودرامي.
كما تحدث السيسي اليوم السبت، للمرة الأولى منذ شهور عن "الأشرار"، وهي عبارة كثيرا ما يكررها وتفسر على نطاق واسع على أنها إشارة إلى جماعات "الإسلام السياسي" بشكل عام.
الرابط اﻷصلي