أعلن مسؤول بالإدارة الأمريكية، السبت، أنَّ القيود الجديدة على المهاجرين واللاجئين تعني أنَّ الأشخاص الذين لديهم إقامة دائمة أو ما يعرف بـ"حاملي البطاقة الخضراء" من سوريا وست دول أخرى ذات أغلبية من المسلمين سيتعين فحص موقفهم على أساس كل حالة على حدة قبل السماح لهم بدخول الولايات المتحدة.
ودافع المسؤول - في إفادة للصحفيين، حسب "رويترز"، السبت - عن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، وهي الخطوة التي أحدثت حالة من الفوضى والقلق في مطارات العالم.
وردًا على سؤالٍ عن الدعاوى القضائية التي رفعت ضد هذا الأمر، رفض المسؤول الإدلاء بتعليق محدد، لكنه قال إنَّ الأجانب ليس لهم الحق في دخول الولايات المتحدة، رافضًا وصف الحظر بأنَّه يرقى إلى حد اعتباره حظرًا على المسلمين، معتبرًا ذلك أمرًا مضحكًا.
وذكر مسؤول آخر أنَّ هناك دولًا أخرى ذات أغلبية مسلمة لا يشملها الحظر مثل أفغانستان وماليزيا وباكستان وعُمان وتونس وتركيا.
وقال المسؤول إنَّ لدى وزارة الأمن الداخلي حاليًّا دليلًا إرشاديًّا واضحًا لشركات الطيران، لافتًا إلى أنَّها بصدد إرساله، لافتًا إلى أنَّ الأمر التنفيذي الخاص بحظر السفر لا ينطبق على المواطنين الأمريكيين أو مزدوجي الجنسية لكنه ينصب على الأجانب.