أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنَّ القوات الحكومية السورية حقَّقت مزيدًا من التقدُّم في الريف الجنوبي لمدينة الباب، الأمر الذي وضع تنظيم الدولة "داعش".
وقال - حسبما أوردته "سكاي نيوز عربية" - إنَّ قوات نظام الرئيس بشار الأسد تمكَّنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على ثالث قرية في الريف الجنوبي الواقعة على نحو ثمانية كيلو مترات من مدينة الباب.
وارتفع إلى "20" عدد القرى المسيطر عليها منذ بدء هجوم القوات الحكومية في 17 يناير الجاري، وفق المرصد الذي أشار إلى أنَّ القوات الحكومية تتقدم من المحورين الجنوبي الغربي والجنوبي والمحور الجنوبي الشرقي من المدينة.
وأضاف: "الهدف تضييق الخناق على التنظيم في المدينة، وقوات النظام بعد وصولها لنحو ثمانية كيلو مترات جنوب غرب مدينة الباب، عمدت إلى فتح محور جديد للاشتباكات عبر التقدم نحو جنوب مدينة الباب".
وحصل المرصد على معلومات تفيد بأنَّ تقدُّم قوات النظام نحو مدينة من المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي يتزامن مع محاوطة القوات التركية وقوات درع الفرات لمدينة الباب من المحاور الغربية والشمالية والشمالية الشرقية.
وأشار إلى أنَّ هذه التطورات دفعت تنظيم "الدولة" إلى بدء التحضر للانسحاب من المدينة التي تعد أكبر معاقله المتبقية في ريف حلب، تخوفًا من إطباق الحصار عليه من قبل القوات التركية وقوات النظام اللتين تتزامن عمليتهما للهدف نفسه.
وتشن القوات التركية غارات جوية منتظمة على المدينة لدعم الهجوم البري الذي تشنه داخل الأراضي السورية منذ أغسطس الماضي، ويستهدف مقاتلي التنظيم والمقاتلين الأكراد.