قتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم سبعة أطفال، فى غارات جوية استهدفت قرى مجاورة لمدينة الباب التى يسيطر عليها تنظيم داعش فى شمال سوريا، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان.
وتأتى هذه الغارات غداة سيطرة قوات النظام السورى على ثلاث قرى قريبة من الباب وتقدمها بالتالى إلى مسافة 7 كيلومترات من هذه المدينة الشمالية، بحسب المرصد الذى قال إن القوات التركية تحشد من ناحيتها شمال المدينة.
وتتعرض مدينة الباب إلى هجوم كثيف منذ أسابيع حيث تشن المقاتلات التركية والروسية والسورية غارات على المدينة ومحيطها.
ومساء السبت، قال المرصد أن تسعة مدنيين بينهم سبعة هم "رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة استشهدوا فى القصف الجوى التركى على منطقة العريمة بريف الباب الشمالى الشرقى، وطفل ومواطنة استشهدوا فى قصف جوى تركى على بزاعة وقصف تركى على مدينة الباب".
وأضاف المرصد أن "طفلة استشهدت جراء إصابتها فى قصف لطائرات مروحية يعتقد أنها سورية على مناطق فى بلدة تادف التى يسيطر عليها" تنظيم داعش.
والجمعة قال المرصد السورى أن عشرة مدنيين من بينهم طفل قتلوا فى غارات جوية تركية وقصف على المنطقة.
وتشن القوات التركية غارات جوية منتظمة على المدينة لدعم الهجوم البرى الذى تشنه داخل الأراضى السورية منذ أغسطس الماضى، ويستهدف مقاتلى تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد.
وذكرت وكالة أنباء الاناضول الجمعة أن الغارات الجوية الأخيرة أدت إلى مقتل 22 من عناصر تنظيم داعش.