آخرهم ساديو ماني.. نجوم أفارقة عادت لأوروبا بـالدموع

بكاء سيري دي

مع وداع المنتخب السنغالي لكأس الأمم الأفريقية المقامة بالجابون على يد نظيره الكاميروني، دخل ساديو ماني، نجم أسود التيرانجا، في نوبة بكاء بعد أن أضاع حلم أسود التيرانجا فى التأهل لنصف نهائى كأس الأمم الإفريقية 2017، المقامة حالياً بالجابون.   ويرصد "استاد مصر العربية" أشهر حالات البكاء لنجوم أفريقية خيب آمال بلادها وعادت لأوروبا بدموع الهزيمة.

 

صامويل إيتو

دخل صامويل إيتو، لاعب برشلونة وتشيلسي السابق، في نوبة بكاء، بعد تعادل منتخب بلاده أمام المنتخب المصري، في دور المجموعات المؤهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وضمت المجموعة الثالثة كل من ساحل العاج والكاميرون ومصر وليبيا والسودان وبنين، ليتأهل عن تلك المجموعة ساحل العاج بعد احتلال أسود الكاميرن في المركز الثاني بالمجموعة.

 

سيري دي

دخل سيري دي، لاعب المنتخب الإيفواري إلى أرضية الملعب وأثناء النشيد الوطني  لبلاده، أجهش بالبكاء قبل مواجهة مواجهة كولومبيا بكأس العالم 2014.

 

وخلال المباراة قدم سيري دي مباراة جيدة ولكنه أخطأ بشكل فادح في الشوط الثاني عندما قطعت منه الكرة في منتصف ملعبه لتتحول في النهاية إلى الهدف الثاني للمنتخب الكولومبي وتقضي بشكل كبير على آمال كوت ديفوار في المباراة.

 

وجاء بكاء اللاعب بسبب  تذكر والده  الذي توفي، لكن لم يكن عزف النشيد الوطني السبب وراء دموعه وتأثره الشديد الذي جذب أنظار الملايين حول العالم.  

وانتهت هذه المباراة بفوز كولومبيا وتأهلها المؤكد لدور الستة عشر بينما باتت كوت ديفوار في حاجة لنتيجة إيجابية أمام اليونان في الجولة الأخيرة للصعود لأول مرة للدور الثاني.

 

ساديو ماني

دخل لاعب ليفربول  ساديو ماني، نجم أسود التيرانجا، في نوبة بكاء بعد أن أضاع حلم أسود التيرانجا فى التأهل لنصف نهائى كأس الأمم الإفريقية 2017، المقامة حاليًا بالجابون.   وأهدر مانى ركلة الترجيح الخامسة للسنغال أمام الكاميرون، بعدما لجأ المنتخبان لركلات الترجيح، إثر انتهاء المباراة وشوطيها الإضافيين بالتعادل السلبى، لينجح بعده فنسنت أبو بكر فى تسجيل الركلة الأخيرة للكاميرون، ويقود بلاده لنصف النهائى.    وتبخرت أحلام ماني بعدما كان يأمل في تحقيق أمال جماهير بلاده السنغال بالتتويج باللقب القارى، خصوصاً وأنه النجم الأول لأسود التيرانجا ورشح لأن يكون أفضل لاعب فى البطولة.

مقالات متعلقة