نتنياهو: سيتم نقل كل سفارات الدول من إسرائيل إلى القدس

نتنياهو

دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إلى نقل كل السفارات الأجنبية من تل أبيب إلى القدس، وليس السفارة الأميركية وحدها.

 

وقال نتنياهو في جلسة الحكومة: "أود أن أرحب برفيقينا أيوب قرا وإيلي كوهين اللذين ينضمان إلى الحكومة كوزيرين. أنا متأكد بأنكما ستعملان مع سائر الوزراء لصالح دولة إسرائيل ومواطنيها. يسرني أن أراكما هنا".

 

مضيفًا: "سنطرح غدا أمام الكنيست ما يسمى بقانون التسوية. يهدف القانون إلى تسوية الاستيطان في يهودا والسامرة مرة واحدة وللأبد وإلى إحباط المحاولات المتكررة للمس بالاستيطان".

 

وتابع: "ونحيي في هذه الأيام الذكرى ال-25 لإقامة العلاقات مع الصين ومع الهند والحكومة ستستمع اليوم إلى إيجاز حول دفع هذه العلاقات إلى الأمام وهي فعلا تتعزز بشكل متميز. نشهد ازدهارا كبيرا في علاقاتنا مع هتين الدولتين العظميين الكبيرتين. ويصل تعداد سكان هتين الدولتين بالإضافة إلى تعداد السكان في إسرائيل إلى ثلث سكان العالم".

 

مؤكدًا: "إن العلاقات مع هتين الدولتين تشهد تزايدا دراماتيكيا عبارة عن وفود تجارية وتزايد حجم التجارة المتبادلة. وهناك علاقات ثنائية في مجالات كثيرة ومنها الأمن والسياحة والتكنولوجيا. حدث في هذا السياق اختراق عظيم وأعتقد أن تمتع إسرائيل بعلاقات متينة وقوية مع اثنتين من الدول العظمى في العالم هو دليل على مكانة إسرائيل الدولية التي تتعزز باستمرار بسبب قدراتنا التكنولوجية والعسكرية والاستخباراتية".

 

واستطرد بنيامين: "ولكن أريد أن أشير مرة أخرى إلى أن تحالفنا الأساسي هو مع الولايات المتحدة. لا بديل لهذا التحالف. علاقاتنا معها وطيدة وتتعزز باستمرار وفي هذه المناسبة أريد أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن موقفنا كان دائما وهو لا يزال يصرّ على أنه يجب على السفارة الأمريكية أن تكون هنا في أورشليم. أورشليم هي عاصمة إسرائيل ومن الجدير أن ليس فقط على السفارة الأمريكية أن تكون هنا بل يجب على جميع السفارات أن تنتقل إلى هنا وأؤمن بأن مع مرور الزمن معظم السفارات ستنتقل إلى أورشليم".

 

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، إنه لا يزال من المبكر الحديث عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مضيفًا إنه لا يريد الحديث عن هذا في الوقت الراهن.

 

وتزايد القلق مؤخرًا من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإمكانية أن يؤدي هذا إلى مزيد من الصعوبات للتوصل إلى سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين. كما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما العميق بشان اتخاذ هذه الخطوة.

مقالات متعلقة