عاود تنظيم الدولة "داعش"، الأحد، شن هجمات مسلحة صاروخية على المناطق المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخرين.
جاء ذلك على لسان العميد رائد عثمان في قوات جهاز مكافحة الإرهاب "تابع لوزارة الدفاع"، متحدثًا لـ"الأناضول".
وقال المصدر إنَّ التنظيم أطلق أربعة صواريخ كاتيوشا من منطقة حاوية الكنيسة المحاذية لضفاف نهر دجلة في الجانب الأيمن للموصل "الغربي" نحو منطقة الرشيدية في الجانب الأيسر "الشرقي".
وأضاف أنَّ القصف أسفر عن مقتل رجل وزوجته وإصابة ابنتهما، فضلًا عن تدمير أجزاء واسعة في ثلاثة منازل سكنية، وإعطاب سيارتين مدنيتين.
وأوضَّح أنَّ الهجوم تزامن مع آخر نفَّذه تنظيم "الدولة" على حي الميثاق جنوب شرقي الموصل مستخدمًا قنابل الهاون، أدَّى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم منتسب لقوات جهاز الشرطة الاتحادية.
على صعيد متصل، قال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري إنَّ الأجهزة الأمنية المختصة بدأت حملة بحث عن عدد من الدواعش المندسين بين الأهالي شرقي الموصل.
وأوضح: "الحملة شملت أحياء سومر الفرقان والوحدة، حيث تتوفر لدينا قوائم بأسماء وألقاب وتخصص هؤلاء المطلوبين أمنيًّا".
وتتأهب القوات العراقية لشّن عملية عسكرية لاستعادة الجانب الغربي للموصل، بعد تحرير جانبها الشرقي بشكل كامل، في إطار عملية تحرير المدينة، الذي يعّد المعقل الرئيس لمسلحي "داعش".