رأت شبكة بلومبرج أن فوز بنوا هامون ببطاقة ترشح اليسار في انتخابات الرئاسة الفرنسية في الجولة الثانية التي جرت اليوم الأحد إنما يمثل نبذا للحرس القديم الممثل في مانويل فالس.
وتابعت: “لكن هامون يواجه تحديا في إعادة توحيد حزب منقسم لا يملك إلا حظوظا قليلة للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية المزمع إجراؤها الربيع المقبل".
ومع فرز أكثر من أصوات 60 % من صناديق الاقتراع، حصل هامون على 59 % مقابل 41 % لفالس، وفقا لما أعلن عنه الحزب الاشتراكي.
هامون، 49 عاما، وزير التعليم الأسبق، يحتاج إلى إعادة جذب الاشتراكيين الذين انشقوا لتأييد المرشح الذي يحظى بدعم الشيوعيين جان لوك ميلينشون، أو المستقل إيمانويل ماكرون.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن مرشح اليسار سيحقق المركز الخامس في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية 23 أبريل المقبل، على أن تكون الصدارة للقومية المتطرفة مارين لوبين، ومرشح وسط اليمين فرنسوا فيون، اللذين يتوقع أن يكونا طرفي جولة الإعادة في السابع من مايو.
أبرز اقتراحات هامون في برنامجه الانتخابي تمثلت في تخصيص 750 يورو شهريا كدخل شهري للمواطنين الفرنسيين.
وكان هامون قد حقق 36 % في الجولة الأولى لانتخابات اليسار الفرنسي التي أجريت الأحد الماضي، فيما حقق فالس 31.5 %.
وبحسب تقديرات مؤسسة Elabe لاستطلاعات الرأي، فقد بلغ عدد المشاركين في الجولة الثانية بين 1.9 مليون – 2.1 مليون فرنسي.
رابط النص الأصلي