رصدت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، 968 واقعة فساد في 2016، مؤكدة أنه لم يشهد العام أي تطورات تشريعية ذات جدوى وسط خطاب سياسي يؤكد مكافحة الفساد.
وأضاف التقرير الصادر اليوم الإثنين، أن عام 2016 شهد نشاطاً قوياً لهيئة الرقابة الإدارية التي تتلقى دعماً سياسياً من رئاسة الجمهورية، بالكشف عن عدد من وقائع الرشوة، موضحاً أن النيابة الإدارية قامت بنشاط ملحوظ في متابعة عدد من القضايا داخل الجهاز الإداري للدولة ونجحت في رد مبالغ طائلة.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك دور ملحوظ للجهاز المركزي للمحاسبات، واتسم أداؤه بالبطء الشديد مقارنة بهيئتي الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية، معتبراَ أن الجهاز تأثر سلبا بالجدل الذي أثير في قضية رئيسه السابق المستشار هشام جنينة، واللغط الإعلامي الذي رافق القضية.
وأوضح التقرير، أن وزارة التموين شهدت النصيب الأكبر من وقائع الفساد بواقع 200 واقعة، ويليها المحليات برصيد 115 واقعة فساد، ثم الزراعة برصيد 99 واقعة فساد، ثم وزارة الصحة برصيد 95 واقعة، ويليها وزارة الداخلية برصيد 62 واقعة.
كانت القاهرة صاحبة النصيب الأكبر من وقائع الفساد برصيد 257 واقعة يليها محافظة الجيزة، برصيد 116 واقعة، تليها محافظة القليوبية برصيد 60 واقعة فساد.