في ندوة "استخدام الصور والرسوم التوضيحية في الكتب الإيطالية والمصرية"، قال أحمد اللباد، إن النشر الرقمي ساهم في زيادة نسب القراءة خاصة وأن الحالة الاقتصادية في البلدان النامية مثلنا تؤثر في صناعة الكتاب الورقي.
وأشار إلى أن هذا الرأي من الممكن أن يتغير خاصة وأن الوضع الاقتصادي يمكن أن يؤثر في استخدام الوسائل التكنولوجية بتلك البلدان، فالموضوع شائك وصعب توقعه.
فيما يرى الدكتور شريف بكر، الذي أدار الندوة التي تعقد ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي في دورته الـ ٤٨، أن الحالة الاقتصادية غير مرتبطة بنسب القراءة، وهذا يخضع لتسويق المحتوى من قبل دار النشر.
وأشار إلى أن دور النشر تعتمد على التسويق من خلال السوشيال ميديا بنسبة ٨٠% لأنها تستهدف فئة الشباب و ٦٠% منهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت أن الاحصائيات أثبتت أن الدول الخليجية يستخدمون انستجرام بصورة كبيرة، وفي مصر الاعتماد اكبر على فيس بوك، وباستخدام هذه المواقع في التسويق زادت نسبة المبيعات.
وعن رأيه في صمود الكتاب الورقي أمام هذه التحديات، قال إن الكتاب الورقي لن يموت لكن سيكون مثل الحصان.
فيما تطرقت ماريا ليوناردو، للحديث عن تصميم أغلفة الكتب، أن دور النشر، في إيطاليا تحاول أن تخلق نوع من التفاعل بين الغلاف الرقمي وغلاف الكتاب الورقي، مع المحافظة على الربط بينهم لأنهم يعبرون عن محتوى واحد، ويجب التعرف عليهم من خلال النظر أنهم يعبرون عن كتاب واحد لان التصميم مختلف.
وأضافت أن الكتب الديجيتال ملاحظ أن أغلفتها معظمها باللون الابيض والاسود، وهذا أضعف من قوة الغلاف كثيرا، ولابد أن نهتم بقيمة الكتاب كمنظر وجوهر.