أكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنَّ بلاده ستكون بجانب كوريا الجنوبية بنسبة 100%، وأنَّ العلاقات الكورية والأمريكية ستكون أفضل مما كانت عليه في الماضي.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها الرئيس المكلف رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو-آن مع الرئيس الأمريكي، اقترح فيها مواصلة التشاور الوثيق بين مسؤولي حكومتي البلدين حول الاستراتيجية المضادة للأسلحة النووية والصواريخ الكورية الشمالية، حسب "أ ش أ"، اليوم الاثنين.
وقال ترامب إنَّه يتطلع إلى التشاور الوثيق حول تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة بين الدولتين الحليفتين وسبل تعزيز التعاون لمواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية، وذلك بمناسبة زيارة جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي المخططة إلى كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
وأضاف أنَّ الولايات المتحدة ستكون مع كوريا الجنوبية بنسبة 100% بالنسبة لقضية كوريا الشمالية، موضِّحًا أنَّه يتقدم بتهانيه للشعب الكوري بمناسبة عيد رأس السنة القمرية الجديدة، وأنَّه يقدر الإنجازات التي حققتها كوريا الجنوبية.
بدوره، هنَّأ هوانج ترامب بتنصيبه رئيسًا لأمريكا، وعبَّر عن تطلٌّعه لتحقيق المزيد من الإنجازات في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة آسيا والباسيفك والمجتمع الدولي تحت قيادة الرئيس ترامب.
وعبَّر هوانج عن تقديره لتأكيد الحكومات الأمريكية الجديدة على رأسها حكومة ترامب على أهمية التحالف الكوري الأمريكي واعتزامها الصارم لتطوير التحالف، وقال: "نعزِّز التحالف الكوري الأمريكي الذي ظل محفوظًا لمدة 60 عامًا في القطاعين العسكري والأمني لتوسيعه إلى مستوى التحالف الاستراتيجي الشامل للقطاع الاقتصادي والشراكة العالمية".
وشرح هوانج موقف بلاده من قضية منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد"، فيما عبَّر ترامب عن تفهمه واقترح تعزيز التعاون بين السلطات المعنية بمناسبة وزير الدفاع الأمريكي.
وأعرب هوانج عن تطلعه إلى زيارة ترامب إلى كوريا في المستقبل القريب، وأجاب ترامب بأنه يتمنى ذلك في القريب العاجل.