اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية -العاملة في المجال الإنساني- قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حظر على دخول اللاجئين بأنَّه عمل غير إنساني ضد الفارين من مناطق الحرب، داعيةً الإدارة الأمريكية باستئناف عمليات إعادة التوطين.
وقال جيسون كون المدير التنفيذي للمنظمة، في تصريحاتٍ أوردتها "أ ش أ"، اليوم الاثنين، إنَّ فرق المنظمة على الأرض تشهد يوميًّا من يسعون حثيثًا للبحث عن الأمان على الحدود المغلقة وفي مناطق الحرب التى لايستطيعون الفرار منها.
وأضاف أنَّ إغلاق الولايات المتحدة لأبوابها هو هجوم على فكرة أساسية تؤكِّد أنَّ الأشخاص يجب أن يكونوا قادرين على الفرار للنجاة بحياتهم، لافتًا إلى أنَّ القرار التنفيذي بالحظر إلى أجل غير مسمى بالنسبة للاجئين السوريين هو ضارٍ خاصة بالنسبة للملايين من النازحين الفارين من العنف المروع هناك".
وتابع: "في الوقت الذي يوجد حوالي فيه خمسة ملايين شخص فرُّوا من سوريا إلى البلدان المجاورة فإنَّ أصغر الأعداد توجد في الولايات المتحدة حيث قبلت الأخيرة أقل من 20 ألف لاجئ سوري فقط".
وأشار إلى أنَّ قرار درامب يبقي المحاصرين في مناطق الحرب وبما يعرض حياتهم للخطر بشكل مباشر بينما هؤلاء يسعون إلى اللجوء فى أماكن أخرى لأسباب خارجة عن إرادتهم.