يعاني المدير الفني للمنتخب الوطني، الأرجنتيني هيكتور كوبر، من غياب محمد النني، بعد إصابته بشد في عضلة السمانة.
واعتاد كوبر على اللعب بـأربعة مدافعين، ولاعبيّ ارتكاز في وسط الملعب، متمثلين في محمد النني، وطارق حامد ، أمامهم عبد الله السعيد، ومحمد صلاح، ومحمود حسن "تريزيجيه"، تحت مهاجم من اثنين، مروان محسن، أو أحمد حسن "كوكا".
وتضع إصابة النني، كوبر، في مأزق، أمام منتخب بوركينا فاسو، الذي يتقن اللعب على المرتدات، كما يتميز لاعبوه بالقوة الجسمانية، فضلًا عن امتلاكه جبهة يمنى قوية، متمثلة في الجناح برتراند تراوري، لاعب أياكس الهولندي، والظهير القوي ستيف يوجو.
ولحسن الحظ أن "كوبر" يتمتع برؤية فنية على مستوى عال، تمكنه من توظيف اللاعبين في مراكز غير مركزهم الأساسي، مثلما رأيناه يدفع بـ أحمد فتحي في 3 مراكز مختلفة خلال 4 مباريات فقط.
ويمتلك الجهاز الفني للمنتخب 3 سيناريوهات محتملة لخوض لقاء بوركينا
السيناريو الأول
اللعب بنفس تشكيل مباراة المغرب، بإبدال النني بـ أحمد فتحي، في وسط الملعب، مع الدفع بـ "محمد عبد الشافي"، الذي قارب امتثاله للشفاء، بدلًا من كريم حافظ، لقلة خبرته باللعب الدولي، وهو السيناريو الأرجح.
السيناريو الثاني
لعب عبدالله السعيد، كلاعب خط وسط بجوار طارق حامد، أمامهم "كهربا" الذي أحرز هدف الفوز على المغرب، بجوار "صلاح" و"تريزيجيه"، مع الإبقاء على "المحمدي" في الجبهة اليمنى، وأحمد فتحي في الجبهة اليسرى في حالة عدم لحاق "عبد الشافي" بالمباراة.
ويعد هذا السيناريو هو الأكثر توازنًا، لتمتع السعيد بقدرات هجومية، ما يثري خط وسط الفراعنة، فضلًا عن تميز أحمد فتحي في الالتحامات، لوقف خطورة الجبهة اليمنى، التي تميز المنتخب البوركيني.
السيناريو الثالث
وهو الخيار الأيسر، بالدفع بإبراهيم صلاح بدلًا من "النني"، ما يعفي "كوبر" من التعديل بالشيء الكثير في التشكيل.