"لقد انتقد الألمان القرار، وعبر البريطانيون عن عدم ارتياحهم، وكذلك وقف ضده الفرنسيون والكنديون، وحتى بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، لكن في القاهرة والرياض، في قلب العالم الإسلامي، قوبل قرار ترامب بمنع استقبال ملايين اللاجئين من دول ذات أغلبية إسلامية بصمت واضح".
جاء ذلك في مستهل تقرير بصحيفة نيويورك تايمز بعنوان "في مواجهة أمر ترامب، بعض الدول الإسلامية تصمت بوضوح".
ووقع الرئيس الأمريكي الجمعة الماضي على قرار تنفيذي يحظر بموجبه لمدة 90 يوم على الأقل استقبال الولايات المتحدة لمواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة هي الصومال والعراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان وإيران.
وأضافت الصحيفة: "الملك سلمان عاهل السعودية مقر الحرمين الشريفين تحدث إلى ترامب هاتفيا الأحد ولم يدل بأي تعليق عام حول القرار".
وتابعت: "عبد الفتاح السيسي رئيس مصر التي تعد عاصمتها القاهرة مقرا تقليديا للعلوم الإسلامية لم يتفوه بشيء".
وحتى منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، والتي تعتبر نفسها صوت المسلمين التزمت الصمت.
وشن سياسيون عراقيون وإيرانيون هجوما شديدا على قرار الحظر، وتعهدوا باتخاذ إجراءات انتقامية، لا سيما وان الدولتين مدرجتان بالقائمة.
بيد أن صمت عواصم الدول ذات الأغلبية المسلمة، والتي لم يشملها قرار الحظر يعكس نقصا في التضامن، وعدم تيقن من الاتجاه الذي قد يسلكه ترامب في بعض من أكثر مناطق العالم تقلبا، بحسب الصحيفة,.
رابط تقرير نيويورك تايمز
الصحفي الأمريكي ماكس بلومينثال كتب عبر حسابه على تويتر: "ليس أمرا مفاجئا، أن تصمت السعودية والنظام العسكري المصري بقيادة السيسي بشأن حظر ترامب للمسلمين"