قررت نيابة غرب القاهرة الكلية، ضبط وإحضار مجموعة من أعضاء رابطة مشجعى نادى الأهلى "ألتراس أهلاوى" قبل 24 ساعة من الذكرى الخامسة لمجزرة استاد بورسعيد، التى وقعت في 1 فبراير 2012 وراح ضحيتها 72 قتيلا.
وتبين من التحقيقات الأولية أن المجموعة المقبوض عليها تم إدراج أسمائها فى قضية جديدة تحمل رقم ٦ لسنة ٢٠١٧ حصر تحقيقات غرب القاهرة، وتوجيه عدة اتهامات إليها، من بينها الانضمام لجماعة "محظورة" أسست على خلاف أحكام القانون.
وبحسب بيان صحفى – أصدرته هيئة الدفاع منذ قليل – داهمت الأجهزة الأمنية منازل مجموعة من مشجعى نادى الأهلى، قبل الذكرى الخامسة لتأبين ضحايا مذبحة استاد بورسعيد، وألقت القبض على مجموعة من الشباب.
وأوضح البيان، أن الأجهزة الأمنية أحالت 5 شباب من أعضاء "ألتراس أهلاوى"، للتحقيق أمام نيابة غرب القاهرة الكلية، فى قضية جديدة تضمنت 4 اتهامات، وقررت ضبط وإحضار مجموعة أخرى.
وتمثلت الاتهامات فى: تأسيس وقيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون "رابطة ألتراس أهلاوي"، والترويج بالقول والكتابة لأغراض تلك الجماعة التي تهدف لتكدير السلم العام، وحيازة مفرقعات، والتحريض على التظاهر دون تصريح من الجهات المعنية لإقامة ذكرى ضحايا بورسعيد أمام مقر النادي الأهلي.
من جانبه قال المحامي الحقوقي أنس سيد، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المقبوض عليهم، أن الأجهزة الأمنية قدمت مع الشباب أحراز تحتوي على "تي شيرت" يحمل رقم ٢٢ موقع من محمد أبو تريكة، و"تي شيرت" يحمل توقيع حسام غالي، و"تي شيرت" يحمل توقيع اللاعب وليد سليمان.
وأضاف، أن الأحراز تضمنت أيضا "سكرفات" و"استيكرات"، وعبوات سبراي، و"طرومبيطة"، وألعاب نارية، وأسطوانات مدمجة خاصة بأغانى مشجعي نادى الأهلي.