ينبغي أن تقوم العلاقة بين الرجل والمرأة على أسس كثيرة سواء أكانت مادية أم روحية، وذلك في سبيل تلبية إحتياجات الطرفين ونجاح هذه العلاقة التي تتسم بحساسيتها وخصوصيتها. ولكي لا يحدث خلل في هذه المعادلة الصعبة، لا بد من أن يراعي كلا الطرفين الكثير من إحتياجات الطرف الآخر وخاصة العاطفية منها، وقد أورد موقع فاميلي شير الإلكتروني 5 نصائح جوهرية لتردم الزوجة الهوة بينها وبين زوجها وتحقق له الأمان النفسي والعاطفي: 1- الحوار الودود لا بد من أن توجه الزوجة حوارها بشكل ودود إلى زوجها، وأن تمتدح كل إيجابياته، وأن تصغي جيداً لمشاكله وتتعاطف معه وتسانده لكي يشعر باهتمامها به. 2- الابتعاد عن الملهيات عندما تكون الزوجة برفقة زوجها سواء في المنزل أو خارجه، يجب أن تبتعد عن جميع الملهيات كالهاتف مثلاً، وأن تصب جل اهتمامها على ما يقول، وأن تشاركه وجدانياً وعاطفياً بكل ما يفعل. 3- الاهتمام بمشاكله بعد يوم طويل من العمل، يحتاج الرجل لمن يريحه ويصغي لشكواه، والزوجة هي أفضل من يقوم بهذا الدور، إذ يمكن للزوجة أن تصغي لمشاكل زوجها وشكواه وأن تواسيه وتوفر له جواً من الراحة ينسيه متاعبه. 4- المشاركة في اهتمامته ليس من الضروري أن تقوم المرأة بنفس النشاطات التي يقوم بها زوجها، ولكن مجرد إظهار اهتمامها بهذه النشاطات والمشاركة الرمزية فيها، سيحدث فرقاً واضحاً لديه وينشر جواً من الود والسلام بينهما. 5- ترك هامش من الحرية له من الضروري أن تترك الزوجة هامشاً من الحرية لزوجها، ليتمكن من القيام بنشاطاته الخاصة وممارسة بعض الهوايات التي يحبها دون أن تتدخل بها، فهذه المساحة من الحرية الشخصية تعيد التوازن للعلاقة بين الزوجين وتضمن عدم الشعور بالضجر والملل، وتضخ الدماء الجديدة في علاقتهما بين الفينة والأخرى.