تسائلت الإعلامية ليليان داوود ساخرة، عن هوية المتظاهر الأمريكي ضد سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر دخول مواطني 7 دول ذات خلفية إسلامية إلى أمريكا، وتقييد بعض برامج الهجرة واللجوء.
وكتبت "داوود" في تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر": "هل المتظاهر الأمريكي ضد سياسيات ترامب عميل وممول ويعمل ضد بلده؟ طب يمكن إخوان ويعمل لمخطط تقسيمي؟ أو ببساطة إنسان رافض الظلم تحت أي مسمى؟".
واندلعت موجة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والساسة وبين مواطني الولايات المتحدة، بعد أن وقع ترامب، الجمعة الماضية، أمرًا تنفيذيًا يعلّق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ويوقف قبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.
بعد فترة تعليق برامج قبول اللاجئين ستعطى الأولوية لطلبات اللاجئين على أساس الاضطهاد الديني، للأقليات الدينية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية، إن الاستثناء سيساعد السوريين المسيحيين الفارين من الحرب الأهلية هناك.
كما تشمل القرارات التي وقعها الرئيس الأميركي منعا مؤقتا للزائرين من سوريا وبعض الدول الإسلامية الأخرى (اليمن، ليبيا، العراق، إيران، سوريا، الصومال، السودان) قائلا إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.
كذلك قال ترامب إنه يضع معايير فحص جديدة لإبقاء الإرهابيين المتشددين خارج الولايات المتحدة الأميركية، وأضاف "نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق."