بدأ وفد من رجال الأعمال الأتراك زيارة للقاهرة هي الأولى من نوعها منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي في 2013.
أجرى أعضاء الوفد التركي محادثات حول فرص الاستثمار في مصر، في مؤشر إلى تحسن طفيف في العلاقات بين البلدين على الصعيد الاقتصادي.
وعُقد منتدى الأعمال المصري - التركي أمس، في حضور عدد من رجال الأعمال الأتراك ورئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية هيسار أوغلو.
وأبدى الوفد رغبته في الاستثمار بمجالات الطاقة والزراعة والغزل والنسيج في مصر، وفق ما أعلنه رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل في كلمته أمام المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى بعد أحداث 30 يونيو 2013 التي أطاحت بمرسي، موضحاً أن عدداً من الشركات التركية كانت أعدت دراسات جدوى لإقامة مشروعات متنوعة في مصر.
وقال الوكيل في كلمته إن الاستثمارات التركية في مصر «تتجاوز 5 بلايين دولار في قطاعات الملابس والمنسوجات والصناعات الغذائية والكيماوية والهندسية والتعدين والسياحة»، مشيراً إلى أن أغلب هذه المشروعات التركية تصدر منتجات إلى المناطق التي تربطها اتفاقات تجارة حرة مع مصر.
وحرص رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت أوغلو، من جهته، على تأكيد عمق «العلاقات الاقتصادية مع مصر»، مشيراً إلى أن «العلاقات السياسية قد تواجه بعض المشاكل، لكن العلاقات الاقتصادية يجب أن يتم تقويمها في شكل مختلف، ولا بد من تطوير العلاقة الاقتصادية لأنها تفيد الشعبين المصري والتركي».