حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تهدئة الأمور مع دولة المكسيك، بعد أنا أثار غضبهم بتغريدته المؤيدة لبناء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدارًا بين أمريكا والمكسيك.
ونشر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية تصريحًا لنتنياهو، عبر الصفحة الرسمية على "فيس بوك"، قال فيه: "أنتهز هذه الفرصة لأشرح أو لأوضح ما قلته وما لم أقله في التغريدة التي كتبتها قبل عدة أيام. أشرت إلى النجاح الباهر الذي حققه الجدار الأمني الإسرائيلي ولكنني لم أعلق على العلاقات الأمريكية-المكسيكية".
وأضاف "نتنياهو": "كانت لنا وستكون لنا علاقات جيدة مع المكسيك. أعتقد أن علاقاتنا أقوى بكثير من خلاف عابر أن من سوء تفاهم. وحقيقةُ كانت لي علاقات مثمرة وودية جدا مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو وهي ستستمر".
وكان "نتنياهو" أعرب عن تأييده لقرار ترامب ببناء جدار عازل مع المكسيك قائلًا: "الرئيس ترامب على صواب. بنيت جدارا على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل. منع الهجرة غير الشرعية. نجاح كبير وفكرة عظيمة"، مما أثار ردود فعل غاضبة لعدد من المكسيكيين من أصل يهودي، كما أصدرت الخارجية المكسيكية بيانًا، وقالت فيه: "عبرت وزارة الخارجية لحكومة إسرائيل عبر سفيرها في المكسيك عن دهشتها الشديدة ورفضها وخيبة أملها من رسالة رئيس الوزراء نتنياهو على تويتر بشأن إقامة جدار حدودي".
وأضافت: "المكسيك صديقة لإسرائيل وعلى رئيس الوزراء أن يتعامل معها على هذا النحو"، مشيرة إلى أن وزير خارجيتها لويس فيدغاراي دائمًا ما يعبر عن حبه الشديد لإسرائيل.