استضافت قاعة سلامة موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لقاء مع الأديبة الصينية المسلمة"عائشة"وذلك لمناقشة أعمالها التي تتناول حياة مسلمي الصين، وأدار الندوة أحمد السعيد.
تحدثت عائشة عن تضاريرس وتفاصيل أعمالها وعن تناولها لشخصية المرأة في أعمالها وكيف تصور أنها مثل الرجل بل أنها تلاقي صعوبات أكبر نحو سعيها لتحقيق الذات.
وعن التغييرات التي عايشتها بعد الدخول في الإسلام قالت: أغلبها تغيرات شكلية في المعيشة، اكتشفت أن المسلمين لديهم عاطفه قوية وأن الدين مؤثر في حياتهم، وكيف أن الصلاة تعيد الأمان والاطمئنان للقلب المتألم.
وتابعت: أن المسلمين لديهم إيثار، الإسلام يحسن علاقة البشر ببعضهم، ﻷنه دين حياتي.
وعن وضع أدب الأقليات بالصين أوضحت عائشة أنه على المستوى الشعبي أصبح هناك دعم لأدب الأقليات الصينية فأصبح الأدب متعدد القوميات جزء لا يتجزأ من الأدب الصيني.
وأضافت أن الأدب الصيني دائما لا ينفصل عن الواقع على مدار تاريخه خلال ال30 عام الأخيرة مع التطورات التي شهدتها الصين،; شهد الأدب تطور على مستوى القيمة، حيث تطورأفكار الشعب، والأدباء الصينين يشعرون بذلك، وأغلبهم يعبر بواقعية عن ذلك.