قالت الدكتورة حنان يوسف، عميد كلية الإعلام واللغة بالقرية الذكية والتابعة للأكاديمية البحرية، ورئيس المنظمة العربية للحوار، إن السمة الغالبة على المنابر الإعلامية التسطيح، ولابد أن نتخلص من هذه الرؤية ونخلق نموذج جديد بمعايير تحقق المصداقية والجذب الجماهيري.
وأشارت حنان يوسف، خلال مشاركتها في ندوة "دور الإعلام في الثقافة لمواجهة الإرهاب" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٤٨، أنه آن الأوان لإنتقاء صوت إعلامي معبر عن البلاد، وماسبيرو يمتلئ بمثل هذه النماذج وأيضا الفضائيات تعج بهم.
وأوضحت أن الإعلام ليس كله سلبيا، على الرغم من أصواتهم تكون واضحة وغوغائية وأعلى صوتا.
وأضافت أن الكلمة السحرية للتغلب على الإرهاب تكمن في الوعي، لكن يجب أن يكون مصحوبا بالأمل حتى نستطيع أن نغير للأفضل ونبني مستقبلنا والتغلب على كافة الموقعات، لافتة أن الحل بسيط ويتحقق إذا عمل كل فرد ما عليه.
ودعت الشباب للانخراط في المجتمع المدني، ونؤمن اننا نمتلك مشروع فكري، وميزنا ربنا بالعقل وعلينا أن نستخدمه للتغيير، مشيرة أن القرأن الكريم حثنا في أكثر آية لقيمة التفكير.
واختتمت قائلة الثقافة في اللغة تعني السلاح والمقاومة، وبها نستطيع أن نتغلب على كافة المعوقات.