على الدائرة المستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اجتمع عدد من ممثلي الدولة والشباب لمناقشة خطة 2030 التي تطرحها الدولة.
قال دكتور محمود الداودي، مسؤول لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، إن خطة 2030 لم تصل إلى الشباب فهو لا يعرف عنها شيئا وفق استبيان أقامه.
وأضاف أنَّ الخطه لم تصل إلى كيانات موجوده في الدولة على رأسها الأحزاب السياسية وقيادات الصف الثاني لم تشارك في هذه الخطه.
ومن جهتها قالت الدكتورة هويدا صالح استاذة النقد: إنها أثناء بحثها عن الخطة للتحضير للندوة لم تجدها، موضحة أننا كجمهور عام لا نعرف شيئا عن خطة 2030 وشباب الرئاسة لم يتحمل الجلوس بيننا حتى يستمع لأفكارنا. أما ممثلة وزارة التخطيط أوضحت أن لا يوجد خطة يشارك بها الملايين فالنخبة هم الذين يمثلون في مرحلة الإعداد.
وتابعت أن وزارة التخطيط عندما تنتهي من إعداد جزء من الخطة تقوم بطرحها في الإعلام من خلال مجموعة من الندوات. وتابعت في الحقيقة مهما كان الجهد المبذول فهو لم يصل للناس بالشكل المطلوب.
وشارك الدكتور أحمد عمر أستاذ الفلسفة، أن أهداف خطه 2030 تشبه أهداف ثورة يناير، مشيرًا الى أن الدولة المصرية تكون بها وعي جديد فهي تؤسس لمرحلة الجديدة.
موضحا أن هذا التغيير يحتاج إلى وقت بعيد عن التغيير الثوري الذي أدى تفتيت البلاد فالتغير الذي تقوم به الحكومة أكثر واقعية جاء ذلك خلال الندوة بعنوان " رؤية الشباب في مستقبل مصر 2030.