"لا شيء جذريًا، لن تُحيي الجماهيرُ فريقها من قلب المدرجاتِ، بل سيقف الجميعُ طوابيرًا ليُحيي مشجعيها.. سلامُ عليكم وإن كنتم تفتقدون السلام، بُعث الحمامَ إليكُم وقد لا يعود الحمام".
الذكرى الخامسة تمر علينا، وكالعادة لا تمر مرور الكرام.. مذبحة بورسعيد تصل إلى ذكراها.. و"ستاد مصر العربية" يستعرض ماذا قالوا عنها؟
"هذه ليست كرة قدم وليست رياضة، لا يوجد أمن ولا يوجد جيش، إنها حرب (..) لقنت أحد المشجعين الشهادة" محمد أبو تريكة
"لا يوجد مبررًا لهذه المأساة، ولكن يبدو أن الأحداث كانت مدبرة.. لقد رأيت لافتات عديدة في الملعب تقول أنكم ستموتون اليوم في بورسعيد" مانويل جوزيه
"هذه حرب وليست كرة قدم بأي حال من الأحوال" عماد متعب
"هناك مشجعين ماتوا أمام عيني، لن نلعب كرة قدم في بورسعيد مرة أخرى، ولا نريد لعب الكرة إذا كان فيها حدث مثل هذا" محمد بركات
"الأمن كان مقصرا ولم يقم بدوره فى حماية جماهير الأهلي ولاعبيه" شريف إكرامي
"هناك مشجعين ماتوا بجوارنا (..) لو كانت كرة القدم بهذه الطريقة لن نلعبها مرة أخرى، هذه كارثة بكل المقاييس، لم أر مثل هذا الحادث في حياتي" حسام عاشور
"عشنا جحيما حقيقيا.. شاهدنا الكثير من المصابين وآخرين لقوا حتفهم أمام أعيننا.. لقد كان الجميع خائفا وفكرنا أن الموت اقترب منا بشدة واقتنعت بأنني لن أخرج حيا" حسام غالي
"هذه ليست كرة قدم، قلنا لفهيم عمر (حكم اللقاء) ألغي المباراة، والأمن لم يتحرك" أحمد فتحي
"كلما تذكرت ذلك اليوم، أشعر بالحزن الشديد، إنه يوم أسود في تاريخي كلاعب، لست وحدي، ولكن كل اللاعبين الذين شاركوا في المباراة" سيد معوض
"عشنا في فيلم رعب، هذا أقل ما يمكن وصفه" السيد حمدي
"اتخذنا الإجراءات القانونية وحقوق هؤلاء الشهداء لن تذهب في مهب الريح" حسن حمدي رئيس الأهلي آنذاك
"مذبحة بورسعيد هي الذكرى الأسوأ لي في حياتي كلاعب كرة أو كإنسان" محمد ناجي جدو
"جمهور المصرى بيت النية لارتكاب الجريمة في المباراة.. الأمن تهاون ولم يتدخل لحماية اللاعبين والجماهير" سيد عبد الحفيظ
"أشعر بصدمة شديدة وحزن عميق" جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك.
"هذه ليست كرة قدم ونحن لا نلعب من أجل الدم، لم تعد كره قدم بيضاء أصبحت لعبه سوداء" حسن شحاتة
"ما حدث فى بورسعيد كُفر ولن نترك حق الشهداء" خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي آنذاك
"مشهد جثث مشجعى الأهلى لا يفارقنى" محمد يوسف المدرب الفريق الأول للأهلي آنذاك
"كيف نتحدث عن معسكر المنتخب ودماء الشهداء لم تبرد" ضياء السيد، المدرب العام للمنتخب الوطني في ذلك الوقت.
"جمهور الأهلي كان فصيلاً أساسيًا في الثورة المصرية، ولذلك تم استهدافه.. الأمر ليس له علاقة بشغب الملاعب أو التعصب الرياضي" بوب برادلي، المدير الفني للمنتخب بهذا التوقيت.
"لن نخوض مباريات الدوري إلا بعد القصاص لضحايا مذبحة بورسعيد" وائل جمعة
"لا يوجد ما يقال، نشعر جميعا بالحزن من أجلهم.. لا أعرف كيف سيلعب لاعبو الأهلي مجددا وقد مات مشجعين إلى جانبهم كل ذنبهم أنهم أحبوا فريقهم" محمود عبد الرازق شيكابالا.