إنفوجراف| رئاسة فرنسا.. 12 مرشحا يطرقون أبواب اﻹليزيه

المرشحون لانتخابات الرئاسة الفرنسية

حتى هذه اللحظة أعلن 12 شخصا من أقصى اليسار لأقصى اليمين ترشحهم لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقرر أجراؤها 23 أبريل المقبل.

 

القائمة الحالية تضم وزراء سابقون ونواب ينتمون لأحزاب مختلفة، وقد أعدت مجلة "لوسوار" إنفوجراف عن المرشحين لهذه الانتخابات التي قد تحمل العديد من المفاجآت.

 

 

بنوا هامون

من مواليد 26 يونيو 1967، كان نائبا أوروبيا ومتحدثا باسم الحزب الاشتراكي من 2008 إلى 2012، ونائبا في الجمعية الوطنية منذ 2012، وأصبح مرشح أحزاب اليسار بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية التي أجراها الاشتراكيون.

 

في ظل الانقسام الذي يعانيه اليسار، تضعه استطلاعات الرأي بعد إيمانويل ماكرون الذي يحظى بدعم كبير بين الاشتراكيين.

 

 

إيمانويل ماكرون

وزير الاقتصاد السابق، منذ إعلانه الترشح للرئاسة كمستقل يحظى بحضور كبير بين أنصار اليسار واليمين على حد سواء، حيث تمكن في بضعة أشهر من حجز مكان في المقدمة، من خلال شعاره “لا يسار ولا يمين” .

 

ويعد ماكرون أكثر المستفيدين من انخفاض شعبية مرشح الجمهوريين (يمن وسط) فرنسوا فيون، وبينوا هامون.

 

 

فرنسوا فيون

فاز في الانتخابات التمهديدية التي أجراها الجمهوريون في نوفمبر الماضي، واستطاع رئيس الوزراء السابق التغلب على آلان جوبيه في الجولة الثانية من الانتخابات، من خلال برنامج اقتصادي ليبرالي بامتياز.

 

 

لكن بعد التسريبات التي كشفت عن تلقي زوجته بينيلوب، التي لا مهنة معروفة لها والبعيدة من أنشطة زوجها السياسية، نحو 500 ألف يورو بين 1998 و2012 أي ما معدله 7900 يورو شهريا مقابل عملها كملحقة برلمانية لزوجها ثم لبديله في الجمعية الوطنية مارك جولو، انخفضت شعبيته أمام ماكرون.

 

 

ميشيل أليوت – ماري

وزيرة الخارجية السابقة التي تسعى لإحياء روح الفتوحات لفرنسا، رفضت الوزيرة الديجولية المشاركة في الانتخابات التي أجراها الجمهوريون في نوفمبر الماضي.

 

أليوت - ماري تبلغ من العمر 70 عاما حاصلة على الدكتوراة في الحقوق، أستاذة محاضرة في جامعة باريس، تولت منصب الوزيرعدة مرات، حيث كانت وزيرة للخارجية من 2010 إلى 2011، كما تولت وزارة العدل من 2009 إلى 2010، وقبلها تولت وزارة الداخلية في 2007 إلى 2009، كما تولت مسئولية وزارة الدفاع من 2002 إلى 2007، وفي 1993 تولت منصب وزير شئون الشباب والرياضة حتى 1995 ، وهي تابعة للحزب الديجولي التي تولت رئاسته عام 1999.

 

 

نيكولا دوبون - أينيان

يبلغ من العمر 55 عاما وهو رئيس حزب "انهضى فرنسا" شارك في الانتخابات الرئاسية عام 2012، وحصل على 1.79٪ من الأصوات.

 

يعتبر سياسته بعيدة عن اليمين واليسار، لكنه مع ذلك يدافع عن الفكر الديجولي ويرغب في إنعاش الاقتصاد الفرنسي، وجمع 250 من التوقيعات حتى الآن.

 

 

جاك شوميناد

75 عاما سياسي فرنسي معروف منذ خوضه انتخابات الرئاسة عام 1995 حيث حصل على ٠.٢٨% فقط من الأصوات، وفشل فى خوض السباق عامى ٢٠٠٢ و٢٠٠٧ وهو مؤسس حزب "التضامن والتقدم” ويؤمن شوميناد بأن النظام الاقتصادى العالمى الحالى سينهار، ه إلى أي طرف.

 

في عام 2017، وصف نفسه بأنه من اليسار الديجولي لكن بعض المراقبين، يصنفوه بأنه من اليمين المتطرف ويدعم خروج فرنسا من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي .

 

مارين لوبان

زعيمة حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف)، أراؤها قريبة من فرانسوا فيون، تضعها استطلاعات الرأي في المقدمة والوصول إلى الجولة الثانية، تقترح العودة إلى السيادة الوطنية وعودة الفرانك، وتبسيط النظام الإداري والحد من عدد البرلمانيين.

 

لوبان البالغة من العمر 48 عاما، من أكثر الشخصيات المناهضة للمهاجرين واﻹسلام.

 

 

يانيك جادوت

49 عاما عضو في حزب "أوروبا البيئة الخضر" وانتخب نائبا أوروبيا عن الحزب عام 2009، ويرتكز برنامجه على تسليط الضوء على مبادرات الطاقة المتجددة،

 

جمع يانيك جادوت 350 توقيعات من 500 مطلوبة من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية، وتتفق أرائه البيئية مع بينوا هامون، وبالتالي يمكن أن يدعمه إذا لم يحصل على العدد المطلوب من التوقيعات.

 

 

باستيان فودو

أعلن ترشحه يوم 7 فبراير عن حزب "الحركة الجمهورية والمواطن” وهو أحد المرشحين الصغار في السباق على الإليزيه، وحتى الآن استطاع باستيان الحصول على 170 توقيعا للترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية.

 

 

جان -لوك ميلينشون

يعرف ميلنشون بطلاقة لسانه وبخطاباته الملتهبة، وهو مرشح حركة “فرنسا المتمردة” يساري راديكالي فضل خوض الانتخابات خارج إطار ترشيح الحزب.

 

تظهر استطلاعات الرأي استمراره في الصعود لدرجة إمكانية وصوله للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

أشار ميلينشون أنه سينضم لأي من مرشحي الحزب الاشتراكي حال عدم حصوله على التوقيعات اللازمة لخوض السباق الرئاسي حيث جمع حتى الآن 287 توقيعا.

 

 

فيليب بوتبو

رئيس الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (أقصى اليسار) يعيد ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، بوتو ضد قانون العمل، وهو من مؤيدي النضال النسوي، وينادي بفرض حظر شامل على المنتجات والخدمات الإسرائيلية، وعلى رأسها المنتجات والخدمات التي يوجد مصدرها في المستوطنات، جمعت حملته 200 توقيع من رؤساء البلديات من أصل 500.

 

 

ناتالي أرتو

أستاذ في علوم الاقتصاد والإدارة في المدرسة الثانوية بسين سان دوني، المتحدث باسم النضال العمالي المناهض للرأسمالية والداعي الى حلول متقاربة تتمثل في منع فصل العمال وتوزيع العمل بين الجميع مع الزيادة في الأجور وتأميم المصارف.

 

 

هناك شخصان أيضا تحدثا عن إمكانية مشاركتهما في الانتخابات الرئاسة الفرنسية وهما: جان لاسال وشارلوت مارشوندايز.

 

مقالات متعلقة