برَّرت جماعة أنصار الله "الحوثي" هجومها بالأمس على فرقاطة سعودية غربي اليمن أمس الاثنين عبر ثلاثة زوارق حربية، واصفةً الهجوم بـ"التطور النوعي".
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة اللواء شرف لقمان، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء: "قوات التحالف كثَّفت من هجماتها واستهدافها لكثير من المواقع العسكرية والمدنية، وشاركت في هذه الغارات بوارج حربية بالبحر الأحمر، إلى جانب الطيران والمدفعية، لإجبارنا على قبول الأوضاع التي يريدونها، فكان لابد من طريقة للرد على هذه الاعتداءات بالطريقة المناسبة".
وأضاف: "قررنا الرد على المضايقات والتحرشات التي تحدث من جانب تلك القوات عند باب المندب، فتمَّ التحضير للعملية بشكل دقيق، وتمَّ تحديد الهدف، وبمجرد دخول الفرقاطة السعودية إلى المياه الإقليمية تمَّ استهدافها بشكل مباشر وبدقة عالية، ما أدَّى إلى حدوث أضرار كبيرة بها ستخرجها من الخدمة، وقد جرت محاولات كبيرة لإنقاذها من جانب التحالف".
وتابع: "منذ البداية اعتمدنا استراتيجية عسكرية، تقتضي عدم الرد في نفس توقيتات تعرضنا للهجمات نظرًا للتفوق الجوي والبحري للخصم، واعتمدنا الرد في التوقيتات التي نريدها، ورصد أهداف كل عملية بدقة، من أجل إحداث أكبر قدر من الخسائر في القوات المعادية، وحدث هذا في الكثير من العمليات النوعية".
ونفى لقمان، ما تردَّد حول وصول قوات التحالف إلى محافظة "صعدة" معقل الحوثيين، مؤكِّدًا أنَّهم لم يتمكنوا من السيطرة على "المخا"، ومازالت الحدود بينهم وبين صنعاء وصعدة بعيدة المنال، ومازالت الحرب سجال بيننا وبينهم.
وأمس، تعرَّضت فرقاطة سعودية لهجوم من قبل ثلاثة زوارق انتحارية تابعة لجماعة "الحوثي" غرب ميناء الحديدة في البحر الأحمر.
وقال التحالف العربي: "الفرقاطة واصلت مهامها في منطقة العمليات بعد إطفاء حريق شب جراء الهجوم".
وأضاف: "الهجوم الإرهابي أدَّى إلى استشهاد فردين من طاقم الفرقاطة وإصابة 3 حالتهم مستقرة".