أشاد النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، باحتضان مصر لفعاليات المؤتمر الإقليمي للبرلمانيين، بشأن مكافحة الإرهاب والتصدي الوقائي للتطرف المؤدي للإرهاب، الذي تنظمه الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد البرلماني الدولي.
وانطلقت، صباح أمس الإثنين، فعاليات المؤتمر الإقليمي للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدي الوقائي، المنعقد في محافظة أسوان على مدار ثلاثة أيام، بحضور ممثلين ورؤساء عدد من برلمانات العالم، وعلى رأسهم الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري.
وأضاف رشاد، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن انعقاد المؤتمر الإقليمي للبرلمانيين في مصر، يؤكد إيمان وثقة المجتمع الدولي بالدور الذي تقوم به مصر في ذلك الملف وتمكنها من التصدي وبكل حزم لقوى الإرهاب المتطرف الذي يسعي ليعيث في الأرض فسادًا.
وأكد، أن ظاهرة الإرهاب أصبحت تمثل عبئا ضخمًا وخطرًا جثيمًا يخيم بظلاله على كافة الأطراف ولن تتمكن دولة بمفردها مهما امتلكت من تقنيات وأسلحة من التصدي له واجتثاث بؤره.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن هذا المحفل الدولي فرصة عظيمة لتوحيد الجهود والخروج بتوصيات موحدة بشأن تطوير سياسة وطنية فعالة لمكافحة الإرهاب.
وأوضح، أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة في ذلك الملف واستطاعت القيام بما لم تستطع أعتى الدول المتقدمة اقتصاديًا وعسكريًا القيام به، فاستحقت بذلك لأن تتولى ملف قضة الإرهاب بمجلس الأمن.
ونوه رشاد، إلى أن مواجهة الإرهاب لا ينبغي ألا تقتصر على المواجهات الأمنية فقط، إنما ينبغى البحث بجدية في الوسائل التربوية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية لمواجهة هذه الآفة.
وناشد البيان، المشاركين بفعاليات المؤتمر بضرورة تبني خلق برامج حوارية وخاصة مع الشباب، لأنهم أكثر عُرضة لجماعات الإرهاب والفكر الأسود، وذلك بالتزامن مع اتخاذ مجموعة قوية من الإجراءات والتشريعات الجنائية التي تكون قادرة على تجفيف المنابع.