قال حسام العشري، نائب رئيس لجنة الحكماء، إن اللجنة التي أعلنت فوز خالد داوود رئيسا للحزب شكلها بعض أعضاء الهيئة العليا ولم يكتمل نصابها، مشيرا إلى أن الهيئة العليا اجتمعت ورفضت القرارات السابقة.
وأضاف العشري، أن لجنة شئون الأحزاب لن تقبل برئاسة داوود للحزب لوجود مخالفة صريحة للائحة، مشيرا إلى أن اللجنة لا تقبل بأي مخالفة لائحية.
وأوضح، خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقده الرافضون لتنصيب داوود، أنهم سيدعون للانتخابات خلال أسبوع من الآن، متوقعا أن يشارك فيها كل أعضاء الحزب، داعيا داوود للعودة خطوة للخلف وخوض الانتخابات في مارس المقبل مع بقية القوائم لأنه لا يليق أن يكون رئيس حزب الدستور جاء بالتزكية.
من جهتها، قالت منال حسن، أمينة حزب الدستور بمحافظة القليوبية، وعضو الهيئة العليا، إن علاقة الدكتور محمد البرادعي انتهت بالحزب، منذ اختياره نائبا لرئيس الجمهورية في 2013.
وأضافت حسن، أنه حتى لو قدم مؤسس الحزب تهنئة لداوود فهذا يعتبر رأي شخصي.
وأكدت أن حزب الدستور له لائحته الداخلية لابد أن يتوافق أي قرار معها ولا يجوز نقل اﻹدارة إلا من خلال المسارات القانونية.