نفى السفير السوري لدى الخرطوم حبيب عباس، صدور قرارات عن الحكومة السودانية تقضي بفرض تأشيرات دخول على المواطنيين السوريين، بعدما كانوا معفيين من قبل الحكومة السودانية.
وقال السفير، في تصريحاتٍ لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إنَّ هناك حملة تُقاد ضد الجالية السورية من قبل جهات خفية "لم يسمها".
وأضاف: "الأنباء التي ترددت حول صدور قرارات من الحكومة السودانية بفرض تأشيرات دخول للسوريين أو أي إجراءات أخرى، عارية عن الصحة جملةً وتفصيلًا وأخذت أبعادًا غير دقيقة وهي محل كذب وافتراء".
وتابع: "تأكدت من عدم صحة الخبر على لسان السفير السوداني بدمشق، ومن أحد ضباط الشرطة السودانية المعني بالموضوع، وقال إنَّ هذا الكلام ليس صحيحًا على الإطلاق وأن الأمور في حالها".
وأشار السفير بأصابع الاتهام إلى من يريد الإساءة للجالية السورية الموجودة في السودان.
وكانت صحف محلية وأخرى عالمية قد تداولت أنباءً تفيد بأنَّ وزارة الداخلية السودانية، أصدرت قرارًا يلزم السوريين بالحصول على تأشيرة لدخول السودان، بجانب وقف في إعطاء الجنسية والجواز السوداني لغير السودانيين ويشمل ذلك السوريين.
يُذكر أنَّ الحكومة السودانية منحت السوريين حق الدخول للأراضي السودانية دون شروط وبدون الحصول على تأشيرة، بالإضافة إلى معاملة السوريين كالمواطنين السودانيين في الالتحاق بالمدارس والجامعات وتقديم الخدمات الصحية وحرية الإقامة وأي تعاملات تتم في الإطار العام بالبلاد.