قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إنَّ اجراء الانتخابات المحلية يعزِّز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويشكِّل مدخلًا لإنهاء الانقسام.
ورحَّبت الحركة - في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الثلاثاء - بقرار الحكومة الفلسطينية إجراء الانتخابات المحلية "البلديات والمجالس القروية" في 13 مايو المقبل.
وأضافت الحركة: "الانتخابات استحقاق قانوني ووطني وديمقراطي وتلبية لرغبة الشعب في ممارسة حقه الانتخابي والديمقراطي".
من جانبه، أوضَّح منير الجاجوب رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم بالحركة، في ذات البيان: "سنعمل مع كافة الأطراف وخصوصًا لجنة الانتخابات المركزية لإنجاح هذه الانتخابات".
وشدَّد على موقف حركته بضرورة إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية "القدس وغزة والضفة"، وذلك انطلاقًا من إيمان الحركة بوحدة الشعب الفلسطيني الاجتماعية والسياسية والجغرافية.
ولفت إلى أنَّ حركته ترى في الانتخابات عاملًا مهمًا يعزِّز الوحدة الوطنية، ويسهم بتعزيز مبدأ السلم الأهلي والتكافل والتضامن، ومدخلًا لإنهاء حالة الانقسام، وسبيلًا قانونيًّا لتداول السلطات سلميًّا.
وكانت الحكومة قد أعلنت في ختام جلستها، اليوم، أنَّه تمَّ الاتفاق مع الرئيس محمود عباس أبو مازن على "إجراء الانتخابات في أرجاء الوطن كافة، إيمانًا بوحدة الوطن والشعب وإنهاء الانقسام".
وأضافت أنَّ القرار جاء لتوحيد مؤسسات الوطن في إطار الشرعية والقانون، وتمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو 2007.
ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين.