رفع الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، الثلاثاء، الحظر المفروض على نوابه "الإسرائيليين والعرب" بشأن دخول المسجد الأقصى المبارك، والمستمر منذ 2015.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، حسب "الأناضول"، أنَّ لجنة الأخلاقيات في الكنيست دعت أعضاء البرلمان إلى التنسيق مع الشرطة والانصياع لتعليماتها في هذا الصدد.
وأشارت إلى أنَّ اللجنة اتخذت القرار بعد طلب تقدَّم به عضو الكنيست اليميني المتطرف يهودا جليك، الذي عبَّر عن سعادته بالقرار.
وأشارت القناة إلى أنَّ الشرطة رفعت في شهر أكتوبر الماضي توصية بالسماج للنواب بالدخول للمسجد الأقصى، مشيرةً - في الوقت نفسه - إلى أنَّ القرار مرتبط بقرار سياسي من الحكومة.
واتخذ قرار حظر نواب الكنيست من الدخول إلى الأقصى في العام 2015، قبل أن يتم تمديده في شهر أبريل من العام الماضي، بعد تجدُّد المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين، في أعقاب تصدي الأخيرين لاقتحامات المستوطنين اليومية لباحات المسجد.
وعقب قرار اللجنة استمرار قرار المنع، ذكر النواب العرب "وعددهم 12" في الكنيست الإسرائيلي، في بيانٍ لهم، إنَّهم لن ينتظروا إذنًا من أحد لدخول المسجد الأقصى المبارك، واصفين قرار مواصلة منعهم بـ"الاستفزازي".
وأكَّد النواب أنَّ زيارة المسجد الأقصى حق طبيعي وديني بل واجب وطني وقومي من الدرجة الأولى، مشدِّدين على أنَّ دخولهم لباحاته والصلاة فيه لا ينتظر إذن أحد ولا معروفًا من إسرائيل.
ويقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة، يوميًّا باحات المسجد الأقصى، والذي قالت "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي إنه "تراث إسلامي".