تحولت احتفالية الكاتب الصحفى شريف عارف، بتوقيع كتابه الجديد "الإخوان فى ملفات البوليس السياسى"، إلى ندوة سياسية شهدت هجوم حاد على أداء البرلمان ورئيسه على عبد العال، بسبب عدم تنفيذه حكم محكمة النقض الخاص بتصعيد النائب عمرو الشوبكى لمقعد الدقى بمحافظة الجيزة، بعد بطلان عضوية النائب أحمد مرتضى منصور.
جاء ذلك بحضور وزير التجارة والصناعه السابق، والقيادى الوفدى، منير فخرى عبد النور، ود. عمرو الشوبكى، والمفكر السياسى د. مصطفى الفقى، ود. حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق.
وكانت البداية حينما أبدى منير فخرى عبد النور تعجبه من عدم تنفيذ الحكم الصادر للشوبكي بتصعيده للبرلمان بدلا من النائب احمد مرتضى منصور عن دائرة الدقي والعجوزة قائلا:" الشوبكى هو النائب الحق لدائرة الدقى".
والتقط الحديث منه مصطفى الفقى ، المفكر السياسى بقوله:" فيه أحد الزملاء الصحفيين تناقش معى منذ فترة بشأن عرض تيران وصنافير على البرلمان وما هي المدة الزمنية الممكنه لحسم المجلس لها " ، متابعا " قمت بالرد عليه بأن عمرو الشوبكى خد سنة ولم يُنفذ الحكم الصادر له وتيران وصنافير مش هتاخدى أقل من 10 سنوات".
وتدخل الكاتب الصحفى محمد أمين بقوله:" أمر مثير لعلامات الاستفهام خاصة أننا دولة قانون ومن الواجب علينا أن نحترم بعضنا البعض فى ضرورة تطبيق القانون"، مؤكدا على أنه إذا كان مجلس النواب لا يطبق القانون فمن يطبق؟
وعلى هامش الاحتفالية قال الشوبكي، لـ"مصر العربية"أن مكتب رئيس مجلس النواب تواصل مع مستشاره القانونى منذ فترة وتم إبلاغه بأنه خلال إسبوعين سيتم تطبيق الحكم، مؤكدا على أن هذا الحديث تكرر أكثر من مرة، وإذا لم يتم تطبيقه سيلجأ للقضاء لتطبيق الحكم ضد رئيس مجلس النواب.
وأكد الشوبكى على أنه على يقين بأن نواب الشعب مؤمنين بضرورة تنفيذ القانون، موجها الشكر لجميع الأعضاء الذين تضامنوا معه خلال الفترة الأخيرة، وأيضا أصحاب الرأى فى الشارع السياسى، مؤكدا على أن المصلحة العليا ستكون من أولوياته عقب توليه مهامه كنائب فى دائرة الدقى.