رحَّبت حركة فتح بدعوة الحكومة الفلسطينية لإجراء الانتخابات المحلية، في مايو المقبل، معربةً عن أملها في نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي الفلسطيني.
وقالت مفوضية التعبئة والتنظيم بالحركة، في بيانٍ لها، الثلاثاء، حسب "24"، إنَّ إجراء الانتخابات المحلية استحقاق قانوني ووطني وديمقراطي، وتلبية لرغبة الشعب في ممارسة حقه الانتخابي والديمقراطي، مؤكِّدةً أنَّها ستعمل مع كافة الأطراف وبخاصةً لجنة الانتخابات المركزية لإنجاح هذه الانتخابات.
وأضافت: "الرئيس محمود عباس أبو مازن كان قد وجَّه عدة دعوات لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، إلا أنَّ حركة حماس رفضت كل الدعوات بمبررات واهية حتى لا تواجه الجماهير فتنكشف زيف أقاويلها".
وتابعت: "نشدِّد على ضرورة إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، القدس وغزة والضفة، وذلك انطلاقًا من إيمان الحركة بوحدة الشعب الفلسطيني الاجتماعية والسياسية والجغرافية".
وأشارت الحركة إلى أنَّها ترى في الانتخابات عاملًا مهما يعزز الوحدة الوطنية، ويسهم بتعزيز مبدأ السلم الأهلي والتكافل والتضامن، كما تعتبرها مدخلًا لإنهاء حالة الانقسام، وسبيلًا ناجعًا قانونيًّا لتداول السلطات سلميًّا.
وعبَّرت الحركة عن رفضها إجراء الانتخابات المحلية، وقالت على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم إنَّ قرار إجراء الانتخابات يخدم سياسة حركة "فتح"، ويأتي مفصلًا على مقاسها على حساب مصالح الشعب الفلسطيني ووحدة مؤسساته، حسب تعبيره.